LOADING

Type to search

تطبيق “رفيق” يفتتح أول متجر إلكتروني للمشاريع الإنشائية والديكور في الدولة

مناسبات

تطبيق “رفيق” يفتتح أول متجر إلكتروني للمشاريع الإنشائية والديكور في الدولة

إفتتح مؤسس تطبيق “رفيق” رائد الأعمال الإماراتي، السيد خميس الشرياني أول متجر إلكتروني متخصص بالمشاريع الإنشائية والديكور في الدولة “متجر رفيق” ، ويُعتبر الأول من نوعه والأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ويتيح المتجر للعملاء تصفح تصاميم أفضل المهندسين والمصممين العالميين، هذاإلى جانب سهولة المقارنة بين أسعار المقاوليين المحليين للراغبين في تصميم منازلهم في الدولة.
ويأتي هذا الإفتتاح تماشياً مع رؤية الحكومة لتبنى أفضل الممارسات البيئية في مختلف المجالات ولاسيما في مجال المقاولات والصيانة والتصميم والذي يُعد من أكثر القطاعات الإقتصادية نشاطاً وتميزاً على الصعيد المحلي والإقليمي. كما يعتزم مؤسس التطبيق القيام بتوسيع رقعة نشاطه ليشمل مختلف دول مجلس التعاون الخليجي في ظل النمو المطرد للعلامة التجارية والقيمة العالية التي يقدمها لعملائه.
وأعرب رائد الأعمال الإماراتي ومؤسس التطبيق، السيد خميس الشرياني عن سعادته قائلا”: “يسرنا الإعلان عن إطلاق أول متجر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط من العاصمة أبوظبي، وهو امتداد لنجاح تطبيق رفيق الذي استطاع حتى الآن استقطاب أكثر من 70,000 عميل وما يزيد عن 5000 فني أخصائي في مجال الصيانة والديكور وتحت إشراف أكثر من 1000 منشأة مرخصة لتقديم خدمات الصيانة المنزلية وخدمات الديكور المنزلي.
وتتمثل مهمه متجر رفيق إلى الارتقاء برحلة صاحب المنزل في انشاء وصيانة منزلة، لتصبح تجربة تسوق فريدة وممتعة تتيح له التنقل بين مراحلها بسلاسة ويقين بجودة الأعمال التي سيقوم بتنفيذها.
تبدأ رحلة صاحب المنزل في متجر رفيق بتصفح تصاميم وأفكار عالمية مختلفة تم اختيارها بعناية ومصنفه حسب تصنيفات رئيسية، ليبدأ صاحب المنزل في هذه المرحلة من تكوين الفكرة العامة للمشروع من خلال جمع واستقصاء الأفكار المتاحة في المتجر.
وفي المرحلة الثانية، سيتاح لصاحب المنزل البدء باستلام عروض الأسعار المبدأيه من الشركات والمقاولين والتحدث مع عدد من الفنيين من أصحاب الاختصاص بشأن المشروع، لتصبح لديه فكرة أكثر نضوجاً عن المشروع.
في المرحلة الثالثة والأخيرة، سيتمكن صاحب المنزل من وضع الأساسيات الراسخة للمشروع مثل كراسة المواصفات والتفاصيل الفنية الأخرى التي سيقوم موظفي المتجر بمساعدته لوضعها وفتح مناقصة للمقاولين لاستلام عروض رسمية معتمدة للبدء بتنفيذ المشروع.
وأضاف الشرياني، مؤسس التطبيق قائلاً: ” إلى جانب هذا يقدم المتجر الأول من نوعه في المنطقة أيضاً سهولة في الدفع وأقساط ميسرة وفق متطلبات العميل،ليحضى بالتالي على خدمات عالية الجودة، ويساهم أيضاً في هيكلة الصناعة الرقمية عبر قناة موثوقة ومواصلة دورنا الرائد في هذا المجال.”
وتحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تبنى أكثر الطرق إستدامة للتقليل من الممارسات التي تشكل خطراً على البيئة وتهديداً لصحة الكوكب وبالتالي تؤدي إلى إهدار منتجات مصنوعة من موارد طبيعية ثمينة. ويحرص بذلك متجر رفيق على سد فجوة غير مُهيكلة في السوق الإماراتي ليمنح المستهلكين المحليين أفضل منتجات العلامات التجارية والخدمات بأسعار تنافسية.
وأضاف: ” المتجر الجديد سيتيح فرصة فريدة لعملائنا ومستخدمي التطبيق للاستمتاع بتجارب مذهلة عند زيارتهم له، حيث سيتم إرشادهم من قبل فريق مبيعات مختص، واستشاريين مؤهلين، إضافة إلى توفير نظام بيع حديث ومتطور لخلق تجربة تسوًق سلسة ورائعة للمستخدم.”
ويساهم متجر التطبيق الأول من نوعه متجر رفيق في العمل على توسيع نطاق خدماته بالتعاون مع سلسلة من العلامات التجارية العالمية الموثوقة والمعروفة لمساعدتها في تسويق المنتجات والخدمات بأسلوب مستدام في ظل الأزمة العالمية لـكورونا (كوفيد 19). ويسمح التطبيق لهؤلاء العملاء المتميزين الإطلاع على مجموعة واسعة من الخدمات المحلية الراقية والتعرف على تفاصيلها وتجربتها أيضاً، إلى جانب ملحقات من علامات تجارية عالمية أخرى في هذا المجال. وقد شهد التطبيق منذ إطلاقه إستقطاب عدد كبير من العملاء وأصبح التطبيق الأكثر موثوقية للباحثين عن مزودي الخدمات عالية الجودة.

بقلم رائد الأعمال ومؤسس تطبيق و”متجر رفيق” خميس الشرياني

تشكل التجارة الإلكترونية حول 12% من حجم تجارة التجزئة حول العالم، ولها عدد كبير من العملاء لا سيما مع التوجه الكبير نحو الرقمنة. وتحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المركز 16 عالمياً على مؤشر الرقمنة الصناعية لعام 2019. وتشهد دولة الإمارات العربية تحولاً كبيراً في هذا الإتجاه فعلى سبيل المثال ستبدأ نسخ الصحف المطبوعة بالاختفاء مع نهاية 2020 وفق ما ورد في النسخة الثانية من التقرير السنوي لـ”التنافسية الرقمية العالمية” والصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية.
ولقد عززت دولة الإمارات العربية من دعم القطاعات الرقمية واستخدام إنترنت الأشياء في مؤسساتها كافة وفق معايير راسخة تقوم على الراحة والأمان وخاصة في مجالات تبنى التعاملات الرقمية في شتى ميادين الأعمال بما فيها الصيانة والديكور. لدينا ثقة كبيرة بالتقدم في مجال التطور الرقمي والتجارة الإلكترونية قائلا:” لقد جاء هذا بفضل استراتيجية الدولة القائمة على التكنولوجيا الرقمية، وفق إجراءات رقابية تعزز من ثقة المستهلكين بالتعاملات الآمنة وذلك بسبب توافر البنية التحتية الرقمية المتقدمة والمدعومة بانتشار الإنترنت بشكل كبير في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأيضاً تبنى الحلول التكنولوجية التي تعزز التنمية المستدامة وتنافسية الأعمال.
وتُعد دولة الإمارات العربية المتحدة من السباقين عالمياً في إدراك أهمية تقنية إنترنت الأشياء في تطوير المدن على نحو أكثر حداثة وذكاء واستدامة وتبنيها حلول هذه التقنية داخل مختلف مدنها التي تتمتع بإمكانيات ذكية مدعومة بتقنية إنترنت الأشياء في العديد من المجالات من أبرزها سلامة المباني والمنشآت، إلى جانب تبنى الأفكار الخلاقة التي من شأنها تعزيز التحول الرقمي وتوظيف تقنيات الأتمتة والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية.
وعلى الرعم من الحجم الهائل للتجارة الإلكترونية في العالم، إلا أنه هناك تعطش لمزيد من الأفكار الخلاقة في سبيل تسهيل عمليات البيع والشراء وتقديم الخدمات للعملاء. ومن خلال تجربتي العميقة والغنية في مجال التجارة الإلكترونية، وأرغب بتقديم بعض النصائح للراغبين في خوض هذا المجال، ومنها ما يلي:
1. دراسة العوائق التي يواجهها التسوق الإلكتروني، وكيفية الوصول إلى شريحة معينة من المستهلكين
2. تحسين تجربة المستهلك لجذب شريحة أكبر من المستهلكين
3. معرفة حجم النمو المتوقع في مجال التجارة الإلكترونية مع توسع انتشار استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي المختلفة

وهناك أيضا صفات يجب ان يتمتع بها رائد الأعمال الناجح منها:

  •  الشغف والحافز: من المكونات الأساسية لخوض غمار التجارة الإلكترونية ، بدءاً من وضع النماذج الأولية للفكرة وصولاً إلى إطلاق المشروع.
  •  الجرأة والشجاعة في مواجهة المخاطر: وعدم التركيز على مصدر دخل واحد وتنويع مصادر الدخل، كون رائد الأعمال دائما عرضة للمجهول في بحثه عن فرص.
  •  الجهوزية التامة للانسحاب والبدء من جديد: تغيير التوجه في حال عدم ملائمة المشروع والانسحاب في وقت مبكر للبدء من جديد في مجال آخر.
  • الإيمان بالذات والعمل بجهد وانضباط: فعلى رائد الأعمال التحلي بتقدير الذات والثقة بالنفس، الإيمان بالفكرة (الأفكار)والإلتزام بالعمل الجاد والإصرار والإرادة لمواصلة الطريق في سبيل تحقيق رؤيته.
  •  القدرة على مساءلة النفس: والاعتراف في حال الوقوع في خطأ.
  •  التخطيط الفعال: في التوجه إلى شريحة معينة وسوق معين في أوقات محددة، وتوظيف الكوادر الفعالة ووضع خطط مستقبلية احترازية لتبنيها في حال تغير واقع السوق.
  •  المرونة: للتماشي مع التقلبات والتغيرات الكثيرة في السوق والتعايش معها.
  •  معرفة السوق والمنتج: عليك بفهم منتجك بعمق لتستطيع أن تسوًق له جيداً.
  •  الإدارة المالية الحكيمة: وضع خطط مالية لمواجهة التحديات الكثيرة التي تواجهها المشاريع الريادية قبل البدء بإدخال الايرادات. ووضع خطط للطوارئ والأزمات في حال عدم توفر الإمدادات والتمويل.
  •  العلاقات المثمرة: بين الموظفين والعملاء وأهمية بناء قاعدة متينة من العلاقات العامة.

إذ أن المثابرة والعمل الجاد والتخطيط الصحيح يساهم بشكل كبير في التغلب على المشكلات والحوادث المتوقعة والغير متوقعة، على سبيل المثال الجائحة التي أصابت جميع دول العالم دون إستثناء مؤخراً (فيروس كورنا – كوفيد19)، والتي أثرت على جميع الشركات والمؤسسات بمختلف قطاعاتها بالتوقف عن العمل أو توظيف العمل عن بُعد. ولهذا فقد تم استبدال خطط مستقبلة وضعت من قبلنا سابقاً والتي تتلائم مع وضعنا الحالي خلال هذه الجائحة العالمية. ولهذا فلا بد من وضع خطط مستقبلة تناسب مختلف القطاعات وبما يتلائم مع استراتيجية الشركة وتطلعاتها. ولقد ساهم تطبيق رفيق بالعمل على رفع الوعي المجتمعي حول أهمية نمط الحياة الصحي والمساهمة بشكل فعال في التغلب على التحديات وفقاً للإجراءات المستقبلة التي تم استخدامها واستبدالها بأخرى وضعت للسنوات المقبلة.

Share