اطلاق كاميرا EOS-1D X Mark III لإمكانيات لا تحصى من التصوير الاحترافي لالتقاط اللحظات السريعة
تطلق كانون الشرق الأوسط اليوم أفضل كاميرا لالتقاط صور الرياضة والحياة البرية، طراز EOS-1D X Mark III، التي تمنح المصورين المحترفين إمكانيات غير محدودة بسرعات فائقة. وتتمتع الكاميرا بأداء محسّن للغاية لتتبع الضبط البؤري التلقائي وجودة الصورة وقدرات الاتصال، وتمثل قمة سلسلة كاميرات EOS-1 من كانون. وتتمتع الكاميرا الرائدة الجديدة من كانون بسرعات تصوير مذهلة رائدة في المجال تصل إلى 20 إطارًا في الثانية مع تتبع الضبط البؤري التلقائي، إلى جانب أداء ISO العالي المحسّن الذي تحققه الكاميرا في “اللقطة المثالية” في كل مرة. ويتمتع مستشعر الضبط البؤري التلقائي في طراز EOS-1D X Mark III بدقة عرض تبلغ 28 ضعف دقة الطراز السابق لتلبية احتياجات المصورين المحترفين لمزيد من الدقة والضبط البؤري على الأهداف في مجموعة واسعة من السيناريوهات. علاوة على ما سبق، توفر الكاميرا التسجيل الداخلي للفيديو بتنسيق RAW بمعدل 12 بت بدقة 5.5K، وهي أول كاميرا من سلسلة EOS من كانون غير سينمائية تتمتع بهذه الميزة، مما يسمح للمحترفين بالتقاط مقاطع الفيديو واللقطات عالية الجودة.
وقال فينكاتاسوبرمينان هاريهاران، مدير وحدة أعمال العملاء لدى شركة “كانون الشرق الأوسط”: “نحن فخورون بالإعلان عن إطلاق EOS-1D X Mark III ، التحفة التصويرية المنتظرة. سوف تستمر كاميرات ال DSLRs أن تكن رائدة في مجال التصوير الفوتوغرافي الاحترافي خاصة عندما يتعلق الأمر بالتقاط القصص التي تحمل التشويق والتي ترافق الأحداث الرياضية .تعتبر هذه الكاميرا الجيل المقبل من الكاميرات التي تتميز بالتقاط صور عالية الجودة ومثيرة الاعجاب حتى في اللقطات العالية السرعة ومن الأكيد أنه سيتسنى لمحترفي التصوير سرد قصص بصرية غير محدودة”
طُورت كاميرا EOS-1D X Mark III بالاستفادة من ملاحظات المجتمع العالمي للمصورين الفوتوغرافيين الذين يستخدمون كاميرتي EOS-1D X وEOS-1D X Mark II بما في ذلك سفراء كانون المرموقين. ويبرز التراث الغني بالتميز البصري لكانون من خلال ملاحظات المحترفين أثناء الاختبار، وقد أشادوا بالتغيير التدريجي الذي حققته EOS-1D X Mark III في الضبط البؤري التلقائي وجودة الصور والفيديو وقدرات الاتصال السريعة التي تحسنت بدرجة كبيرة، وهذه هي جميع الميزات التي تتيح للمحترفين الحصول على صور مذهلة وتقديمها للعملاء، بشكل أسرع من أي وقت مضى.
قال إدي كيوغ، المصور الرياضي المحترف وسفير كانون: “من خلال العمل على الخطوط الجانبية في أهم الأحداث الرياضية في جميع أنحاء العالم، تواصل كاميرات DSLR من كانون الهيمنة على التصوير الاحترافي. وعلى مدار السنين، كانت كاميرات السلسلة EOS-1 لا تُضاهى من حيث موثوقيتها وإمكاناتها، ولهذا السبب أستخدمُها منذ عام 2002 من خلال طراز EOS-1D. وفي مسار عملي، تمثل السرعة كل شيء، لذا يسعدني استخدام كاميرا EOS-1D X Mark III التي تتمتع بمعدل إطارات في الثانية محسّن بشكل ملحوظ، وضبط بؤري تلقائي رائع وإمكانيات اتصال أسرع، لأنه في صناعة التصوير الرياضي التنافسية، قد تعني مجرد مللي ثوان الفرق بين صورة تجد طريقها إلى الصفحات الخلفية للصحف الوطنية أم لا”.
ضبط بؤري تلقائي لا مثيل له للحصول على “اللقطة المثالية”
بالاعتماد على قاعدة عدسة EF من كانون، مع توافر عدد عدسات ضبط بؤري تلقائي أكبر من أي نظام آخر، تتمتع كاميرا EOS-1D X Mark III بنظام ضبط بؤري تلقائي ومستشعر جديدين. وتتيح هذه التقنية المطورة بواسطة كانون الثبات والتتبع المُحسّنين لمنح المصورين المحترفين مستوى جديدًا من المرونة والدقة عند تصوير الأهداف في الظروف المختلفة.
لا يوجد في مجال التصوير الفوتوغرافي الاحترافي دائم التنافس مكان للصور التي تحتوي على أهداف غير واضحة. وبفضل مستشعر الضبط البؤري التلقائي الجديد، توفر الكاميرا دقة عرض تبلغ 28 ضعف جودة سابقتها وثلاثة أضعاف عدد نقاط الضبط البؤري التلقائي ، مما يوفر دقة لا تضاهى ويمنح المصورين خيارًا أكبر من الصور فائقة الوضوح. وبالإضافة إلى معالج DIGIC 8 مخصص، أصبح الضبط البؤري على الأهداف في نطاق أوسع من الإضاءة ممكنًا، أي الظروف التي كانت ستفشل فيها أنظمة الضبط البؤري التلقائي الأقل جودة في التقاط “اللقطة المثالية” داخل نطاق الضبط البؤري. وبالإضافة إلى دقة الضبط البؤري في الإضاءة المنخفضة، فإن الكاميرا مثالية لتصوير التباين المنخفض والأنماط والتفاصيل الدقيقة والخطوط القُطرية، التي كان من الصعب التقاطها جميعًا في السابق.
يستطيع نظام الضبط البؤري التلقائي في الكاميرا المبرمج عن طريق التعلم العميق التعرف على الأهداف البشرية في مجموعة من المواقف الرياضية، ووضعها داخل نطاق الضبط البؤري، بسرعات عالية، مع نظام تتبع الأهداف المتقدم المُطوّر حديثًا. ومن خلال قدرات التعلم العميق هذه، سوف تثبُت الكاميرا على رأس أو وجه الهدف، وهو المكان الرئيسي للضبط البؤري للعين البشرية عند النظر إلى الصور، حتى في المواقف التي تكون فيها عيون الشخص مغطاة بأشياء مثل الخوذات والنظارات الواقية. وقد دُمج أيضًا ضبط جديد لحالة الضبط البؤري التلقائي في الكاميرا لضبط إعدادات الضبط البؤري التلقائي بحيث تتطابق مع الهدف، مما يضفي سهولة على إعداد نظام الضبط البؤري التلقائي أكثر أي وقت مضى، وهو ضبط مثالي للمحترفين الذين يصورون الأهداف التي قد تتعرض للحجب في بعض الأحيان.
فرص إبداعية غير محدودة
بفضل المكونات الجديدة التي طورتها كانون من معالج DIGIC X ومستشعر بقدرة 20.1 ميجا بكسل ونظام المرآة ومغلاق الكاميرا، يوفر طراز EOS-1D X Mark III قدرة تنافسية، مما يسمح بتحقيق سرعات رائدة في المجال تبلغ 16 إطارًا في الثانية.
يوفر معين المنظر البصري، الضروري للأحداث الرياضية العالمية والحيوانات في البرية، للمصورين الفوتوغرافيين قدرات تواصل أفضل مع الهدف، مع رؤية واضحة وساطعة دون تأخير. وتستطيع الكاميرا في وضع المشاهدة الحية (Live View) التصوير بسرعة 20 إطارًا في الثانية باستخدام مغلاق ميكانيكي أو إلكتروني مع ضبط بؤري تلقائي كامل، مما يوفر مزيدًا من الفرص الإبداعية.
لتحقيق معدلات الإطار السريعة تلك غير الممكنة في أي كاميرا من تصنيع شركة أخرى، تعيد تقنية كانون المبتكرة ابتكار نظام مرآة الكاميرا العاكسة أحادية العدسة (SLR). ومع وجود التفوق الهندسي الميكانيكي الخاص بكانون، تتمتع الكاميرا بارتداد مرآة صفري تقريبًا، مما يعني عودة مرايا الكاميرا إلى مواقعها بأسرع وأدق ما يمكن، مما يؤدي إلى توجيه الضوء إلى حساس الضبط البؤري التلقائي في الكاميرا للحصول على قراءة أسرع من أي وقت مضى.
معايير التصوير للجيل التالي
تعد كاميرا EOS-1D X Mark III أول كاميرا من كانون تتضمن حساس التصوير من الجيل التالي، حيث يدعم القراءة الأسرع والتشويش الأقل، لتلبية طلب المحترفين للحصول على كاميرا DSLR منخفضة التشويش وعالية الأداء. ويوفر حساس CMOS كامل الإطار بدقة 20.1 ميجا بكسل في الكاميرا أيضًا أكبر نطاق ISO من كانون حتى الآن. ومع الإعدادات الموسعة من ISO 50 إلى ISO 819,200، توفر كاميرا EOS-1D X Mark III للمحترفين المرونة للتصوير في الظروف المختلفة.
بفضل الإمكانيات المتزايدة في مستشعر للتعامل مع التشويش، يستطيع المحترفون تغيير تعريض الصور في مرحلة المعالجة اللاحقة دون تشويش يؤثر على المناطق الداكنة في الصور، مما يوفر مدى ديناميكيًا أكثر قابلية للاستخدام من الطرازات السابقة. وتعد كاميرا EOS-1D X Mark III أول كاميرا في السوق تستخدم مرشح تمرير منخفض عالي التفاصيل جديدًا، والذي يجرب نقطة الإضاءة فوق عدد أكبر من النقاط لتوفير صور ذات دقة عرض أعلى مع منع التموج. وهي أيضًا أول طراز EOS يدعم تنسيق ملف الصورة عالي الكفاءة (HEIF). ويتيح تنسيق الجيل التالي هذا، المعتمد على برنامج ترميز HEVC، حفظ الصور التي تحتوي على 10 بت من البيانات في ملف بحجم مكافئ لتنسيق JPEG بينما يعاني من تشويه ضغط أقل. وتستخدم الكاميرا أيضًا الجيل التالي من بطاقات ذاكرة CFexpress التي توفر سرعات كتابة تزيد على ثلاثة أضعاف قدرة أسرع بطاقات CFast السابقة وتتيح إمكانية التقاط أكثر من 1000 صورة أولية متواصلة.
تلبية الطلب على الفيديو عالي الجودة
بفضل الحساس والمعالج الجديدين، تعد كاميرا EOS-1D X Mark III الآن أيضًا أكثر منتج فيديو تقدمًا من كانون يتضمن عدسات قابلة للتغيير خارج سلسلة Cinema EOS، حيث توفر إطارًا كاملا بدقة 4K وتدعم التسجيل الداخلي بمعدل 12 بت بتنسيق RAW. وتعد كذلك أول كاميرا من كانون غير سينمائية تحتوي على تسجيل تنسيق RAW، وتوفر مجموعة واسعة من الألوان والدرجات اللونية التي يمكن استخراجها في مرحلة الإنتاج اللاحق لتوفير جودة صور فائقة. وبالإضافة إلى هذا، يمكن أيضًا باستخدام الكاميرا تسجيل الفيديو كملف CRM بمعدل 12 بت بدقة 5.5K (5472 × 2886)، مما يتيح لقطات 4K ذات معاينة مفرطة تفصيلية للغاية، لتلبية الطلب على الفيديو عالي الجودة.
تتمتع الكاميرا أيضًا بالقدرة على استخدام وظيفة Log Gamma من كانون، التي يتم التقاطها كملف HEVC/H.265 بمعدل 10 بت، مما يوفر للمحترفين قدرات التحرير المتعدد وإمكانيات إبداعية غير محدودة. ولتلبية الحاجة إلى السرعة، تدعم كاميرا EOS-1D X Mark III تسجيل الملفات في حاوية MP4، لنقل الملفات بسرعة. علاوة على ذلك، فهي كذلك أول كاميرا من السلسلة EOS-1 تدعم وظيفة Movie Digital IS، لتوفير الثبات خماسي المحاور للتعامل مع نطاق عريض من الحركات، وهي ميزة شوهدت في كاميرات السينما المتطورة من كانون مثل كاميرا EOS C500 Mark II.
باستخدام كاميرا EOS-1D X Mark III، يتم دعم الضبط البؤري التلقائي لحساس CMOS ثنائي البكسل بدقة 4K ووضع RAW ، وعندما تقترن بوظيفة Movie Digital IS، يكون بمقدور المحترفون الثقة في تمتع لقطات صورهم السينمائية بالوضوح الفائق والثبات، مهما كانت الظروف أو السيناريو، وهو وضع مثالي لفرص الفيديو الارتجالية.
تسليم المحتوى بسرعات تنافسية
لمواكبة المواعيد النهائية القصيرة وتلبية احتياجات المحترفين لتسليم سلس وسريع للمحتوى، فإن كاميرا EOS-1D X Mark III هي أول كاميرا من السلسلة EOS-1 تتضمن وظيفتي اتصال Wi-Fi وبلوتوث. ويمكن استخدام اتصال Wi-Fi لبروتوكول FTP أو التوصيل عبر أداة EOS Utility وكذلك التوصيل بهاتف ذكي. ويستخدم توصيل البلوتوث بروتوكول Bluetooth Low Energy (البلوتوث منخفض الطاقة)، لتوفير توصيل دائم بجهاز ذكي متوافق مع الحاجة لأدنى حد من طاقة البطارية، وهي ميزة مثالية لأيام التصوير الطويلة. وعن طريق فتح Canon Camera Connect، تتصل كاميرا EOS-1D X Mark III تلقائيًا بالأجهزة المتوافقة ، مما يسمح بمراجعة الصور والمشاركة والتصوير في وضع المشاهدة الحية (Live View) عن بُعد بنقرة واحدة.
باستخدام خاصية GPS المدمجة، يستطيع المحترفون التقاط بيانات الموقع مع الصور، وهي ميزة مفيدة بشكل خاص للمصورين الرياضيين المسافرين والمصورين الذين يستكشفون الحياة البرية. وتنقل الكاميرا البيانات بشكل أسرع من سرعة كاميرا EOS-1D X Mark II عند استخدام اتصال الإيثرنت المدمج، أو جهاز إرسال الملفات اللاسلكي الاختياري الجديد من طراز WFT-E9. وإلى جانب إعداد الشبكة الأبسط، فإنها تعزز بشكل كبير سير عمل المحترفين.
توسيع إبداع المحترفين
سوف يشعر مستخدمو السلسلة EOS-1D الحاليون بالراحة للتعامل مع كاميرا EOS-1D X Mark III بفضل سماحها بالتنقل السلس مع التصميم المريخ الموثوق. ويوفر الهيكل المصنوع من سبائك المغنيسيوم المتانة المتوقعة من كاميرات EOS-1 من كانون، لتحمل الظروف المناخية القاسية، مع قدرتها على تحمل عوامل الطقس غير الطبيعية. وتجعل كاميرا EOS-1D X Mark III أيضًا التصوير في الظروف المظلمة أو خافتة الإضاءة أسهل باستخدام أزرار الإضاءة، وهي ميزة أُضيفت مباشرة نتيجة لملاحظات المحترفين. ويضيء عدد من الأزرار الموجودة على الكاميرا عند الضغط على زر إضاءة الشاشة مما يجعل التعرف على الأزرار المختلفة أسهل بكثير، ويتيح إمكانيات تصوير غير محدودة.
توفر الكاميرا أيضًا تحكمًا إضافيًا لتحديد نقاط الضبط البؤري التلقائي، المدمجة في زر AF-ON، مما يسمح للمصورين بتغيير نقاط الضبط البؤري التلقائي على الفور للحصول على أفضل تكوين، مما يزيد من تبسيط عملهم. ويستطيع المحترفون أيضًا الاستفادة من عمر البطارية المحسّن بشكل كبير، مع بطارية LP-E19 نفسها، مما يتيح لهم التقاط 2850 صورة بكل مرة شحن، وهو ما يقلل من فرصة فقدان “اللقطة المثالية” عند تغيير البطارية.