“10 خلال 10” – من فندق ذا لانغام، لندن
يتباهى فندق ذا لانغام، لندن بموقعه الاستراتيجي في قلب الطرف الغربي من لندن، على بعد مسافة قصيرة من مجموعة واسعة من المعالم السياحية الشهيرة. إلا أنّ فريقنا يحرص على تزويد الضيوف بنشاطات ترفيهية خارجة عن المألوف.
في هذا الإطار، خصّص لهم برنامج “10 خلال 10” الذي يتيح لهم الاستمتاع بعشرة نشاطات في مواقع لا تبعد سوى 10 دقائق عن الفندق.
تذوّق الأجبان في لا فروماجري
لا فروماجري ماريلبون 2002، هي صالة عرض مرموقة للأجبان تقدّم أكثر من 250 صنفاً من الأجبان المشهورة في الجزر البريطانية، وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية. توفّر هذه الصالة المتألّقة تجارب فريدة مصمّمة حسب الطلب لمجموعات صغيرة لا تتعدى 12 ضيفاً وصولاً إلى مجموعات كبيرة تصل إلى 80 ضيفاً. فهنا يَعِدُ المختصّون في الأجبان الزوّارََ بتجارب متنوّعة بدءاً من أبسط أمسيات تذوّق الأجبان ومشروبات العنب وصولاً إلى فعاليات تذوّق الأجبان الأكثر فخامةً على المستوى الإقليمي.
ميني جولف في سوينجرز، الطرف الغربي
يُعيد نادي سوينجرز، الطرف الغربي، لعبة الجولف إلى جذورها الشاطئية بين رحاب موقع مذهل يستحضر إلى الأذهان السحر الذي اكتنفَ الريفييرا الإنجليزية في عشرينيات القرن العشرين. يقع سوينجرز على بعد 5 دقائق فقط من الفندق، ويتسم بديكور يكشف النقاب عن روعة الساحل البريطاني، حيث يقدّم تشكيلةً مميزةً من المأكولات، والمشروبات، إلى جانب خيارات شهية من التاكوس، والبرغر والجيلاتو! كذلك يوفّر سوينجرز خدمة تموين الطعام للفعاليات الجماعية على مختلف أحجامها، مع قائمة واسعة من خيارات الاستئجار للمناسبات الخاصة ناهيك عن خيارات المأكولات والمشروبات.
جولة برفقة مرشد في متحف ذا والاس كولكشن
خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، ساهم نبلاء هرتفورد وسير ريتشارد والاس في تشييد المتحف الفني في لندن المعروف باسم ذا والاس كولكشن.
يضمّ هذا المتحف في حناياه مجموعةً ذائعة الصيت عالمياً من اللوحات الفنية، والمنحوتات، والأسلحة والدروع والخزفيات. كما يمكن تنظيم جولات خاصة طوال اليوم. علاوةً على ذلك، يُسمَح بإقامة حفلات استقبال أو فطور خارج دوام العمل.
جولة برفقة مرشد في متحف هاندل وهندريكس
احتضَنَ شارع واحد في لندن منزلَين، يفصل بينهما جدار، لاثنين من أعظم الفنّانين الموسيقيّين في التاريخ، وهما جورج فريدريك هاندل وجيمي هندريكس. فقد مكثَ هاندل في شارع 25 بروك ستريت، وهنا تحديداً قام بتأليف مقطوعات موسيقية تبقى خالدةً في تاريخ فنّ الباروك. وبعد مرور قرنين، سكنَ جيمي هندريكس مع حبيبته، ومشغّل أسطواناته وغيتاره في الطابق العلوي من شارع 23 بروك ستريت. ففي كنف هذين المنزلين نشأ مبدعان لا يتكرّران اختارا لندن لتكون مهد الإبداع الموسيقي. فما رأيك أن تتعرّف إليهما معاً تحت سقف واحد في متحف هاندل أند هندريكس ضمن جولة خاصة؟
سيارة صغيرة، مدينة كبيرة: جولة على معالم لندن المهيبة
استكشف معالم لندن الساحرة ضمن جولة خاصة حول المدينة في سيارة فينتاج من نوع ميني كوبرز. سوف يأخذك مرشدك إلى أماكن قد يجهلها سكّان لندن حتى، سواء في المنطقة الداخلية من قرى لندن الأربعة (ماريلبون، مايفير، فيتزروفيا وسوهو) أو ضمن جولة مصممة بحسب الطلب على مواقع غير اعتيادية في المدينة.
جولة على الدراجة الهوائية مع تالي هو
تنظّم تالي هو جولاتٍ منقطعة النظير على الدراجة الهوائية. تحاكي هذه الجولات الأجواء البريطانية الخارجة عن المألوف، حيث يركب الضيوف دراجاتٍ هوائيةً كلاسيكيةً ويستكشفون تاريخ لندن بشكل غير تقليدي. والمميّز أيضاً أنّ المرشدين السياحيين المشاركين في هذه الجولات يرتدون لباساً من التويد! استمتع بنزهة جماعية على الدراجة الهوائية (لغاية 60 شخصاً)، انطلاقاً من عتبة باب ذا لانغام، واكتشف مواقع لا يعرفها سوى السكان المحليّين!
جولة تاريخية عبر ليبرتي لندن
اكتشف ليبرتي لندن، المبنى التراثي المهيب المصنف من الفئة الثانية*، وانغمس في التاريخ المخفي بين حنايا ستة طوابق من التصميم المتطوّر، واللمسات الاستثنائية، والتركيبات الساحرة التي تحمل بصمات الحرفيّين الأكثر إبداعاً في العالم. وهنا سوف يأخذك المرشد السياحي في رحلة عبر الزمن تُعيدك إلى نقطة البداية، أي عندما رسم المؤسِّس آرثر لازنبي ليبرتي المخطط الأولي لمتجر لندني زاخر بالترف والأقمشة التي يتمّ استقدامها من أراضٍ نائية.
خلال جولتك بين ربوع هذا الموقع الذي تعود جذوره إلى عام 1875، سوف تكتشف مختلف أقسامه وتلقي نظرةً حصريةً على قصة ليبرتي والمعلم البارز في لندن. وختام نهارك مسك مع تجربة شاي بعد الظهر في جناح هيرتاج وسط أجواء مفعمة بالدفء.
زيارة إلى مسرح لندن كاباريه كلوب
يتميّز مسرح لندن كاباريه الذي يعرض مواضيع بريطانيةً شيّقةً بأجوائه الترفيهية الراقية والتي تتخلّلها تجارب طعام فاخرة وعروض فنية حية تنمّ عن حس إبداعي عالٍ. تكشفُ العروض الفنية الحيّة النقاب عن مواهب فذّة لنجوم من الطرف الغربي في لندن سواء في الرقص أو الإخراج المسرحي، احتفاءً بالثقافة البريطانية العريقة وتاريخها وحاضرها. وهي متاحة للمجموعات صغيرةً كانت أو كبيرةً.
