«معهد مارانجوني دبي» ومنصة تبادل الأزياء العالمية يطلقان حدث مميز لمقايضة الملابس بهدف تعزيز الموضة المستدامة
تضافرت جهود كل من «معهد مارانجوني دبي» ومنصة تبادل الأزياء العالمية Global Fashion Exchange (GFX) لإطلاق أول مشروع لتبادل الملابس على نطاق واسع في الإمارات العربية المتحدة. ويهدف المشروع إلى إشراك الطلاب والمستهلكين في مبادرة تبادل الملابس، وتعزيز ممارسات الموضة المستدامة والاقتصاد الدائري. وسيقام الحدث في تاريخ 4 مايو في الفترة ما بين 4:00 عصرًا إلى 7:30 مساءً في مقر «معهد مارانجوني» في دبي.
ويعد مشروع مقايضة الملابس مبادرة مبتكرة لمعالجة مسألة الاستدامة في عالم صناعة الأزياء. ويمكن للمشاركين من خلال عملية تبادل الملابس، تقليل بصمتهم الكربونية والمساهمة في مستقبل أكثر استدامة. إذ يعتبر المشروع مميزًا بشكل خاص لأنه يمثل أول حدث لتبادل الملابس على نطاق واسع في الإمارات، ويتم تنفيذه بدعم من «معهد مارانجوني دبي»، مدرسة الموضة والتصميم الشهيرة.
تعد صناعة الأزياء من أكبر المساهمين في التلوث البيئي وزيادة النفايات، ومن الضروري اتخاذ التدابير الفورية والتكاتف لتحقيق الاستدامة. ويعد مشروع تبادل الملابس فرصة للأفراد للالتقاء وإحداث تأثير ملموس على جهود الاستدامة في صناعة الأزياء.
قال روبرتو لا إياكونا، المدير الإداري في «معهد مارانجوني دبي»: “نعتقد أن مسؤوليتنا ككوادر تدريسية ذات مهارات وخبرات في صناعة الأزياء، تكمن في المساهمة في إحداث تغيير إيجابي من خلال تعزيز ممارسات الموضة المستدامة. ويسعدنا التعاون مع منصة تبادل الأزياء العالمية من خلال مشروع تبادل الملابس هذا وإنشاء تجربة فريدة تعزز الاقتصاد الدائري وتوفر الاجواء الاحتفالية بالموضة.”
وسيتضمن الحدث حلقة نقاشية بقيادة الصحفية والمؤلفة سوجاتا أسومول، بالإضافة إلى إيلينا مارينوني، مديرة التعليم في «معهد مارانجوني دبي»، وفلورنس بولت، الرئيسة التنفيذية للاستدامة لدى مجموعة شلهوب وباتريك دافي، مؤسس منصة تبادل الأزياء العالمية. حيث ستركز الحلقة النقاشية على موضوع الموضة المستدامة وأهمية الاقتصاد الدائري. كما سيتمكن الحضور من المشاركة في محطات التخصيص حيث يمكنهم تعلم كيفية “إعادة تقييم” المواد المستخدمة بكل دقة، والتقاط صورهم في كابينة التصوير بإطلالتهم الجديدة.
وقال باتريك دافي، مؤسس منصة تبادل الأزياء العالمية: “إن مشروع مقايضة الملابس هو مثال ممتاز على أهمية تعاوننا واتخاذ تدابير جماعية لتحقيق الاستدامة. ومن المثير أن نرى مؤسسات مثل «معهد مارانجوني دبي» تؤدي دورًا قياديًا في تعزيز الاستدامة ممارسات الموضة، ويسعدنا أن نتشارك معهم في هذا المشروع.”
وبدورها قالت فلورنس بولت، الرئيسة التنفيذية للاستدامة في مجموعة شلهوب: “إن ارتفاع ممارسات الاقتصاد الدائري في المنطقة لا يساعد في معالجة القضايا البيئية فحسب، بل يخلق أيضاً فرصاً جديدة للابتكار والنمو. نحن حريصون في مجموعة شلهوب على تبنّي نماذج أعمال مستدامة وقمنا مؤخراً بإطلاق خدمة إعادة الشراء للمنتجات المقتناة مسبقاً من ليفيل شوز وخدمة تأجير القطع الفاخرة في تاناغرا، إضافةً إلى مبادرات ومساهمات بيئية أخرى. إنه لمن الملهم أن نشهد رؤية كيف تقود تلك المشاريع الطريق نحو تعزيز وزيادة الوعي واعتماد الاقتصاد الدائري في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي”.
يلتزم «معهد مارانجوني دبي» ومنصة تبادل الأزياء العالمية بتعزيز ممارسات الموضة المستدامة وإلهام جيل جديد من المستهلكين الواعين. ويعد مشروع تبادل الملابس فرصة فريدة للأفراد للالتقاء والتعلم واتخاذ التدابير نحو خلق مستقبل أكثر استدامة.
انضم إلى «معهد مارانجوني دبي» ومنصة تبادل الأزياء العالمية يوم 4 مايو في حرم «معهد مارانجوني» الجامعي الواقع في مركز دبي المالي العالمي في بوابة القرية رقم 8، وكن جزءًا من هذه المبادرة المبتكرة التي تحدث فرقًا في صناعة الأزياء والعالم.