بيروت، لبنان في 27 كانون الثاني 2019– عيّنت ميماك أوجلفي، الشركة الرائدة إقليمياً في عالم الإعلانات والتسويق، سامر عبّود مديراً تنفيذياً إقليمياً جديداً لمكاتبها في المملكة العربية السعودية ولبنان والعراق.وتندرج ترقية عبّود الذي أمضى ثماني سنوات في أوجلفي، في إطار التحوّل الثوري الذي تشهده الشركة على مستوى العالمحالياً المسمّى “الفصل الجديد”. كما تتزامن مع تركيز جهود الوكالة إقليمياً على هذهالأسواق الواعدة.
وسيتولّى سامر عبّود بموجب منصبه الجديد مهمّة توحيد الجهود فيمكاتب الشركة في جدة والرياض وبيروت وبغداد وتوجيهها. وتضافهذه الخطوة إلى سجل نجاحات أوجلفيفي ترسيخمنهج جديد وجريء للقطاع ككلّمن خلال بناء مجموعة متكاملة من الحلول الإبداعية، فالهدف النهائي من هذا التحوّلهو تقديم خدمات تسويق عصرية بشكل أكثر فعالية وكفاءة تلبّي احتياجات شبكة المكاتب برمتها.
يذكر أن سامر عبّود سيساهم في دعم كلِّ من نائب المدير التنفيذي في المملكة العربية السعودية والمدير العام في لبنان في تنفيذ مهامّهما حيث يرفعان تقاريرهما مباشرة إليه. وسيوظّفالمدراء الثلاثة خبرتهم التراكمية ودرايتهم العميقة لتعزيز وترسيخ مكانة “أوجلفي” كشركة استشارات رائدة في عالم الإعلان والتسويق على المستوى الإقليمي، مما يضمن تحقيق الوكالة العالميةطموحها الأسمى وهو أن “تحتلّ العلامات التجارية الحيّز الذي تستحقّه”.
وحول الموضوع، قال سامرعبّودالمديرالإقليميلشركةميماكأوجيلفيفيالمملكةالعربيةالسعوديةولبنانوالعراق: “حدثت تغييرات كثيرة خلالالسنواتالثمانيالتيأمضيتهافي أوجلفي،إلاّ أن أحدالثوابت بقي راسخاً وهوقدرتناعلىاقتناصالفرصالتيلميستطِعالآخرونحتى إدراكها”،مضيفاً: “وفي وقت تشتد فيه المنافسةفيقطاعناكما هي الحال اليوم، يجب علينا أن نحافظ على مكانتنا كمستشارينموثوقينلعملائنا فنحن عملنا جاهدين طوال سنوات لبناء سمعتنا، وعليناأن نبذل اليوم كل ما بوسعنا لتحقيقهدفين: أولاً الاستمرار في استقطاب أفضل المواهبوثانياً ترسيخ أواصر التعاونبين مختلف التخصّصات ضمن منظومة الشركة. وسيتصدّر تحقيق هذهالأهدافسلّم الأولوياتبالنسبةلفريقعملنا فيهذهالأسواقتحتإشرافي”.
تجدر الإشارة أن انتقالسامرعبّودضمنوكالةميماكأوجيلفيإلىمنصبه الإقليمي اليوم هو انعكاس لخطةالرئيسةالتنفيذيةالحاليةللشركةالسيدةباتونويتمانسالتيتولّتمنصبها فيشهر أيلول من العام2017إلى جانب مركزهاكمديرةالشؤونالرقميةفي”أوجلفي لمنطقةأوروباوالشرقالأوسطوأفريقيا”.
من جهتها، قالت باتو نويتمانس، الرئيسة التنفيذية لشركة ميماك أوجلفي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:”لا قيمة لشركة أوجلفي من دون فريق عملها وإلمامهم البديهي بما يجب علينا القيام به كي “تحتلّ العلامات التجارية الحيّز الذي تستحقّه”، مضيفة: “مع سعينا إلى توسيع دائرة نفوذنا في الأسواق الواعدةطوال العام 2019، واستمرارنا في دمج مختلف تخصّصاتنا ضمن منظومة الشركة، ستكون سنوات الخبرة الطويلة التي يحملها سامر عبّود المصقولة بأسلوب “أوجلفي”، إلى جانب قدراته الواسعة عنصراً أساسياً في نجاح الوكالة”.
م سامر عبّود إلى شركة “ميماك أوجلفي” في كانون الأول من العام 2011، حيث تولّى افتتاح أولى مكاتبها في الدوحة، قطر. وتحت قيادته، أصبح مكتب “ميماك أوجلفي” في الدوحة الأسرع نموّاًضمنالشبكة الإقليمية مثبتاً ريادته في مختلف التخصّصات -الإعلان والعلاقات العامة والتحوّل الرقمي بفضل تشكيلهلفريق عمل رائع. وقبل انضمامه إلى عائلة أوجلفي، شغل عبّود منصب الرئيس التنفيذي للعمليات لشركة غراي في قطر لمدة خمس سنوات، بعد أن أمضى ثماني سنوات مع شركة سيمنز موبايل.
من الجدير ذكره أن شركة “أوجلفي” قد أعلنت عنانطلاق رحلة التحوّل الثوري الذي تشهده الشركة على مستوى العالمتحت مسمى “الفصل الجديد” منذ أوائل العام 2017، وفي هذا الإطار ستدمج الوكالة مختلف تخصّصاتها ضمن جدول واحد للأرباح والخسائرلتبسيط وتعزيز مجموعة خدمات”أوجلفي”.
–انتهى –
لمحة حول شركة ميماك أوجلفي: أسس إدمون مطران شركة الشرق الأوسط للتسويق والإعلان (ميماك) في البحرين في العام 1984، لتصبح جزءاً من شركة أوجلفي العالمية في العام 1998- الشبكة الإبداعية المتكاملة الحائزة على عدة جوائز مرموقة خولتها دخول قائمة مجلة “فورتشن جلوبال” لأفضل 500 شركة. تضم الشركة أكثر من 120 مكتباً في 83 بلداً، منها 12 مكتباً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتوفر الشركة مجموعة من الخبرات وخدمات التصميم والتواصل التي تلبي مختلف احتياجات العلامات التجارية عبر التركيز على تطوير 6 قدرات أساسية هي: استراتيجية العلامة التجارية، والإعلانات الترويجية، وخدمات التجارة الالكترونية والتواصل مع العملاء، والعلاقات العامة والتأثير، والتحوّل الرقمي، وتواصل الشركات. تعتبر “أوجلفي” جزءً من مجموعة “دبليو بي بي” WPP (المدرجة في بورصة “ناسداك” تحت الرمز WWPGY). لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني: http://www.memacogilvy.comأو http://www.ogilvy.com/، أو متابعة “أوجلفي” على “تويتر”عبر@Ogilvy و”فيسبوك” عبر Facebook.com/Ogilvy