- دار الأقلام الفاخرة تحتفل بالذكرى الخمسين لأول هبوط على سطح القمر بإطلاق الإصدارات الخاصة من الأقلام المستوحاة من تصميم صاروخ ’ساتورن 5‘.
- الشركة تُخصّص قطعة واحدة فريدة من نوعها لمركز محمد بن راشد للفضاء احتفاءً منها بانطلاق أوّل مهمة إماراتية مأهولة إلى الفضاء في سبتمبر. وسيتم عرض القلم في متجر ’مونتيغرابا‘ في ’دبي مول‘ على مدار شهر يوليو.
في حدث تاريخي شهدته البشرية بتاريخ 16 يوليو عام 1969، أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية مهمة ’أبولو 11‘ نحو القمر حاملةً على متنها اثنين من رواد الفضاء، اللذين تم إرسالهما لاستكشاف سطحه. ونجحت هذه المهمة بتحقيق الحلم الذي لطالما راود البشرية بالمشي على جُرم سماوي آخر.
وبعد خمسين عاماً، ألهمت هذه المهمة التاريخية شركة ’مونتيغرابا‘، الرائدة في قطاع السلع الفاخرة، للتعاون مع الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا)، لإعادة إنتاج نسخة من الصاروخ الشهير ’ساتورن 5‘ على شكل قلم مصنوع بتأثيرات ثلاثية الأبعاد ومكوّن من “المراحل” الأولى والثانية والثالثة لهيكل الصاروخ.
وطرحت ’مونتيغرابا‘ إصداراً محدوداً من ثلاث وخمسين قلماً مصنوعة من الذهب الخالص من عيار 18 قيراط والتيتانيوم احتفاءً بالذكرى الخمسين لهذا الحدث التاريخي، فضلاً عن 473 قلماً مصنوعةً من الفضة الإسترلينية والمعالجة بالراتنج. وتأتي مجموعة ’مون لاندينج‘ في غلاف مُذهل مصمم على شكل كبسولة ’أبولو 11‘ وفي صندوق عرض خاص لمُحبّي اقتناء هذه القطع.
وسيشهد عام 2019، إلى جانب كونه عام التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة، انطلاق أوّل رائد فضاء إماراتي في مهمة نحو الفضاء، ضمن مشروع يُديره ويُنفّذه مركز محمد بن راشد للفضاء. إذ سينطلق في شهر سبتمبر من هذا العام، رائد الفضاء الإماراتي هزّاع المنصوري إلى جانب طاقم المهمّة الرئيسي المكوّن من رائد الفضاء أوليج سكريبوتشكا من وكالة الفضاء الفيدرالية الروسية ’روسكوسموس‘ ورائدة الفضاء الأمريكية جيسيكا مير على متن المركبة الفضائية ’سويوز إم إس 15‘.
ويقطع مركز محمد بن راشد للفضاء، من خلال هذه المهمة وسعيها نحو المعرفة والتعلّم، شوطاً كبيراً نحو المستقبل ويكتب فصلاً جديداً من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
حرصت ’مونتيغرابا‘ على الاحتفاء بهذه المحطة البارزة في تاريخ دولة الإمارات من خلال ابتكار قلم حبر سائل فريد من نوعه وإهدائه إلى مركز محمد بن راشد للفضاء. يستند تصميم القلم إلى نسخة ’مون لاندينج‘ محدودة الإصدار والمستوحاة من صاروخ ’ساتورن 5‘، غير أنّ هذه النسخة الفريدة تحمل علم الإمارات عليها، كما نُقشت حروف UAE على أنبوب الحبر وشعار مركز محمد بن راشد للفضاء على غطاء القلم. بينما تزيّنت رأس القلم المعدنية بصورة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي كان لرؤيته لدولة الإمارات العربية المتحدة الفضل في جعل كلّ هذا ممكناً. وقام الحرفيون الموهوبون لدى ’مونتيغرابا‘ بتصميم هذا القلم الخاص، وسيتم تقديمه لمركز محمد بن راشد للفضاء قُبيل انطلاق مهمتهم على متن مركبة ’سويوز إم إس 15‘ الفضائية في سبتمبر 2019.
وفي هذا الصدد، قال تشارلز نحّاس، الموزّع المعتمد لمنتجات ’مونتيغرابا‘ في منطقة الشرق الأوسط: “أسهمت الرؤية الحكيمة لقادة الإمارات العربية المتحدة في مساعدة ’مونتيغرابا‘ على الازدهار في المنطقة، ولطالما حرصنا على إظهار امتناننا على شكل إصدارات متميّزة من مستلزمات الكتابة المخصصة لمناسبات معيّنة تحتفي بها الدولة. إذ أصدرنا في عام 2017 مجموعة ’عيشي بلادي‘ للاحتفاء بالنشيد الوطني الإماراتي، كما طرحنا في العام الماضي قلم ’عام زايد‘ احتفاءً بمسيرة الأب المؤسس وإنجازاته ورؤيته حول الازدهار والتسامح والسلام. ومن خلال هذا القلم الفريد من نوعه والمصمم خصيصاً لمركز محمد بن راشد للفضاء، نحتفي في ’مونتيغرابا‘ بالخطوة الإماراتية الأولى نحو الفضاء والوثبة الكبيرة نحو المستقبل”.
ومن جانبه، قال المهندس سالم المري، مساعد المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، في سياق تعليقه على هذه اللفتة من ’مونتيغرابا‘: “تغمرنا السعادة لاستلام هذه القطعة التذكارية الخاصة من ’مونتيغرابا‘، ما يُذكّرنا بأنّ كلّ ما نحن قادرون على تحقيقه ليس سوى نتيجة للرؤية الرشيدة التي يتمتع بها قادتنا والتي ترمي إلى بناء دولة تحتفي بالتعليم والاكتشافات العلمية وتدفع بحدود التطور البشري نحو آفاق جديدة. وتأتي قدرة الجنس البشري على فهم وكتابة وتمرير تعاليمنا وقيمنا عبر الأجيال في صميم هذه الفلسفة. ويتجسد هذا جليّاً في كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم:’إنّ القلم والمعرفة أقوى بكثير من أيّ قوة أخرى‘”.
لن يكون هذا القلم الفريد من نوعه متاحاً للبيع ولكنّه سيُعرض في متجر ’مونتيغرابا‘ في دولة الإمارات العربية المتحدة طوال شهر يوليو 2019، ومن ثم سيتم تقديمه إلى مركز محمد بن راشد للفضاء لعرضه احتفاءً بهذا الإنجاز المميّز.