اختتم مؤتمر مُستقبل الضيافة فعالياته التي تم بثها بنجاحٍ باهرٍ، حيث شكّل خلال يومي انعقاده ملتقىً جمع العاملين في قطاع الضيافة مباشرةً من الرياض وجميع أنحاء العالم لمناقشة مشهد القطاع ورسم ملامحه المستقبلية.
وتولّت وزارة السياحة السعودية والأمانة السعودية لمجموعة العشرين تنظيم أعمال المؤتمر في إطار برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين.
وحرص منظمو المؤتمر الافتراضي على تطوير برنامج شامل يستند إلى ثلاث ركائز بالتعاون مع روّاد ومبدعي ومختصي قطاع الضيافة، بهدف استيعاب المشهد الجديد للقطاع وتقييم الفرص الكامنة والتعاون والابتكار لرسم ملامح الغد. كما تناول المشاركون السبل المقترحة لصياغة مسار تطلعي يرتكز على بناء قطاع السياحة والضيافة وفقاً لمعايير مرحلة ما بعد كوفيد-19، وبما يضمن جذب المسافرين والمستهلكين والعاملين في المستقبل. وسلط المتحدثون الضوء على طرق تشجيع الابتكار وريادة الأعمال مع التأكيد على استدامة التنمية السياحية على المستوى الاقتصادي والبيئي.
وتجدر الإشارة إلى أن الفعالية استضافت نخبةً من روّاد القطاع العالميين؛ بما فيهم معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، والسيد زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وجلوريا جيفارا، الرئيسة والرئيسة التنفيذية للمجلس العالمي للسفر والسياحة.
وقد ألقت سارة الحسيني، المديرة العامة للتعاون الدولي في وزارة السياحة السعودية ورئيسة فريق عمل السياحة في مجموعة العشرين، كلمة المؤتمر الختامية، حيث أوجزت من خلالها أبرز الإنجازات السياحية التي حققتها المملكة العربية السعودية خلال فترة رئاستها لمجموعة العشرين.