وقعت طيران الخليج، الناقلة الوطنية الرسمية لمملكة البحرين، اتفاقية تعاون جديدة مع شركة الضيافة والفنادق الصينية المعروفةجين جيانغ، تم بموجبها تعيين جين جيانغ كوكيل جديد لمبيعات الشركة في جمهورية الصين الشعبية.تأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الناقلة الوطنية الرامية إلى ترسيخ علاقات مملكة البحرين مع دول الشرق الأقصى وتعزيز فرص التعاون المثمرة فيما بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية في المجالات التجارية والاقتصادية والسياحية.
تمت مراسم توقيع الاتفاقية في المقر الرسمي لشركة طيران الخليج بحضور الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الخليج الدكتور جيفري جوهو نائب الرئيس التنفيذي لشركة جين جيانغ السيد ياتس في، ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في تعزيز دور الناقلة في الربط الجوي للمملكة وتنشيط الحركة السياحية للوجهتين وذلك من خلال تمثيل طيران الخليج في الصين من قبل شركة جين جيانغ كوكيل لمبيعات الناقلة.
وبهذه المناسبة، أشار القبطان وليد العلوي، الرئيس التنفيذي لطيران الخليج إلى أن توقيع الاتفاقية جاء عقب إعلان الشركة عن تسييرها رحلات جديدة مباشرة إلى الصين بالتماشي مع استراتيجية الشركة الرامية إلى توسعة شبكة ربطها الجوي، معرباً عن سعادته بهذه الشراكة الجديدة مع شركة جين جيانغ الصينية التي من المؤمل أن تسهم في تعزيز الروابط الاقتصادية والسياحية بين مملكة البحرين والجمهورية الشعبية الصينية، كما أنها ستتيح للمسافرين في الصين استكشاف تجارب خاصة ومميزة مع طيران الخليج عبر رحلات مصممة لتلبية احتياجاتهم المختلفة.
فيما أعرب السيد ياتيس في، نائب الرئيس التنفيذي لشركة جين جيانغ عن اعتزازه بهذه الشراكة مع طيران الخليج التي ستمكن الشركة من توفير عروض فندقية مميزة للعملاء المشتركين في سوق الصين، مؤكداً على أنه بعكس وكالات السفر التقليدية التي ينحصر نطاق عملها بدور الوسيط، تحرص شركة جين جيانغ على تقديم عروض قيمة للمنتجات والخدمات المصممة لتتناسب مع مختلف احتياجات المسافرين المتزايدة باستمرار في السوق الصينية. وبصفتها وكيلاً عالمياً للمبيعات تعتبر جين جيانغ هذه الشراكة فرصة هامة لتحقيق العديد من الأهداف المثمرة لكلا الطرفين.
سيتيح هذا التعاون تمثيل طيران الخليج في الأسواق الصينية والترويج لمنتجات الشركة وخدماتها عبر جين جيانغ بصفتها وكيلاً للمبيعات والتسويق.
يشار إلى أن هذه الشراكة جاءت بعد إعلان الناقلة الوطنية بدء تسيير رحلاتها إلى مدينتي غوانغتشو وشنغهاي الصينيتين لتعزيز ربط المملكة بوجهات العالم الرئيسية تماشياً مع الخطة الوطنية للتعافي الاقتصادي.