وقّعت شركة تطوير لتقنيات التعليم (تيتكو)، الشركة الحكومية المكرسة لدعم التقنيات التعليمية بحلول وخدمات عالية الجودة، مذكرة تفاهم مع شركة لينوفو، بهدف دفع عجلة التحول الرقمي في قطاع التعليم. وتم إضفاء الطابع الرسمي على التعاون خلال مؤتمرLEAP التقني 2023 بحضور المهندس. عبد الله غانم التميمي، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لتقنيات التعليم، ومروان البساط، المدير العام لشركة لينوفو في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى تنفيذيين آخرين من شركتيّ “تيتكو” ولينوفو.
سيشهد التعاون عمل لينوفو و”تيتكو” معاً لإنشاء إطار عمل جديد للتعاون في المستقبل بهدف تسريع التحول الرقمي وتطوير التقنيات التعليمية التي سيتم توفيرها في المدارس والجامعات بجميع أنحاء المملكة.
ويتماشى هذا التعاون مع رؤية السعودية 2030 وأهدافها لدعم رقمنة قطاع التعليم. وتهدف المملكة إلى تعزيز التحول الرقمي في قطاع التعليم ودعم المعلمين والطلاب وتوفير بيئة تعلّم تواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين. وسيشهد التعاون لعب لينوفو و”تيتكو” دوراً رئيسياً في قيادة التعلّم القائم على التقنيات المتطورة وإعداد الفصول الدراسية التي تناسب احتياجات المستقبل.
قال المهندس عبد الله غانم التميمي، الرئيس التنفيذي لدى شركة تطوير لتقنيات التعليم “تيتكو”: “نؤمن في تيتكو بدعم العملية التعليمية الشاملة وتنميتها ونهدف إلى توفير الحلول والخدمات المفيدة من خلال تطوير القدرات التقنية في المجال. وستكون شراكتنا مع لينوفو وخاصةً في عصر التحول الرقمي الذي نعيشه عنصر أساسي في بناء مستقبل الفصول الدراسية المعزز بالتقنيات المتطورة ودفع عجلة النمو المستقبلي على المستويين المحلي والدولي”.
ومن جانبه قال مروان بساط، المدير العام لدى شركة لينوفو في المملكة العربية السعودية: “تسير المملكة العربية السعودية على الطريق الصحيح نحو التطور الرقمي واسع النطاق الذي أصبح يتجلى اليوم في مختلف القطاعات. ويعتبر قطاع التعليم عاملاً أساسياً في مستقبل البلاد، نظراً للدور الذي يلعبه في تشكيل الأجيال القادمة. ونتطلع لدعم تيتكو ورؤية المملكة 2030 وإلى تقديم الحلول الفعّالة والمخصصة إلى جانب الاستفادة من خبرتنا السابقة لمواجهة أي تحديات في هذا المسار”.
تمر المملكة العربية السعودية بنشاط واضح في مسيرة التحول الرقمي على نطاق واسع والذي يقودها نحو تحقيق أهداف رؤية 2030. ويجري مع تطوير القطاعات الأخرى والاستثمار فيها الاهتمام بقطاع التعليم كنقطة تركيز رئيسية عبر المبادرات الجديدة لدعم وتعزيز التعلم الرقمي. وتهدف المملكة إلى تغيير الفصول الدراسية، حيث بدأت في ريادة استراتيجية التعلم خلال التنقّل أولاً لدعم التعلم الإلكتروني من خلال الاستفادة من الأجهزة المحمولة والتطبيقات القائمة على السحابة.