Signature

سلامبرلاند مجموعة ربيع وصيف 2020

تحيي “سلامبرلاند”، مجموعة LANVIN لربيع وصيف 2020، ذكرى “ليتل نيمو”، البطل المنبثق من أعمق الأحلام.

فقد ظهرت مغامرات “ليتل نيمو” في “سلامبرلاند” والتي ابتكرها الرسام وينسور ماك كاي في العام 1905 كسلسلة هزلية أسبوعية في صحيفة نيويورك هيرالد التي رسمت طيشنات صبي شاب كانت لديه مغامرات خيالية في أحلامه. وغالباً ما ترددت ذكريات طفولة برونو سياليلي في جنوب فرنسا مع “نيمو”، حيث لم يكن هناك شيء مستحيل، في ظل وجود سعادة كاملة وخيال وأحلام. يتماشى هذا العالم تماماً مع قصة Maison Lanvin، دار الأزياء التي بدأت مع جين لانفين بتصميم ملابس لابنتها العزيزة مارغريت.

ويضيف برونو سياليلي فصلاً جديداً إلى قصة Lanvin في مجموعة لربيع وصيف 2020 (64 إطلالة للرجال والنساء). وبالإضافة إلى “نيمو”، فإنه يعيد رسم أناقة حقبتي الخمسينيات والسيتينيات من القرن الماضي، كما أطلق عليها تومان كابوت. الإلاهات الحقيقيات من الإناقة، اللواتي يشكلن نخبة المجتمع من النساء أمثال لي رادزيويل وبيب بيلي اللواتي تبخترن بإناقتهن من هامبتونز إلى الريفييرا بسهولة لا تقاوم.

السترات هي شرانق للراحة وتهيمين عليها بدلات السهرة ومعاطف الكيمونو، في حين أن جميع القطع المعمارية (الأكمام المربعة، الأعناق المعقوفة، الأزرار المخفية) تُبرز تفاصيل إطلالة الأزياء الراقية. ومن هنا، يمكن العثور على صفحات كاملة من مغامرات “نيمو” على القمصان والطيات والبلوزات المتهدلة. وتزداد الأناقة الفخمة للقطع والأقمشة (الصوف بحياكة الغازار والحرير والقماش الذي تم إنشاؤه باستخدام الغزل والكتان والفوال..) بإضافة إكسسوارات فاخرة على حدّ سواء، ولكنها معاصرة إلى أقصى الحدود: أساور بسلاسل عريضة (XXL)، وأحذية الميول المفتوحة من الخلف والأنيقة، وأحذية برسومات فرعونية بالجلد الذهبي، بالإضافة أيضاً إلى حقائب مثل Knocker و Toyوحقيبة “Bucket bag”التي تمثل شكل الدلو بالراتنج والجلد الكشمير، لصيف لا نهاية له على الشاطئ أو على الطريق.

بالنسبة للرجال، فإن الإطلالات غير الرسمية تنضم إلى مجرة LANVIN: تيشرتات مطبوعة برسومات جول فرانسوا كراهاي، ثم مدير الإبداع في Lanvin; أغطية سترات كبيرة الحجم في قماش البوبلين الضيق مع الكثير من الجيوب … أنتم بحاجة إليها من أجل ترتيب الهدايا التذكارية وغيرها من الطلاسم من مغامراتكم في عالم “نيمو”.

يستعير العرض الأخير عناصر من موكيش، زخرفة مستمدة من الأسلاف من مصر جمعتها جين لانفين. وهذه التقنية – الكتان المحبوك بالمشابك الذهبية – لم تعد مستخدمة في مصر إلا نادراً، لذا، فإن Maison Lanvin التجأت إلى الهند للعثور على خيّاطات نادرات لا يزلن يمارسن مهناً مماثلة. فالفساتين الإغريقية الخمسة المرسومة بالترتر المعدني تتطلب 15 ألف ساعة من العمل. فإنه بالكاد تم الانتهاء من هذه المجموعة السريالية الأثيرية التي تدور حول نفسها.

فقد اختار برونو سياليلي عن قصد متحف كاي برانلي وحدائقه كموقع لـ”سلامبرلاند”. تشجع الحدائق التي صممها جيل كليمان أحلام اليقظة والتأمل بعيداً عن محن العالم الحضري. وبمحاذاة هذا الملاذ الهادئ، تم إنشاء غرفة جلوس لهذه المناسبة على طراز مهندس الديكور الأمريكي دورثي دريبر. يمكن أن تكون غرفة نيمو: ورق جدران بخطوط عريضة، كومة سجاد عميقة، فيض من السعادة والبهجة.

سوف يجري العرض بصمت. وسوف يتم إعطاء كل فرد من الجمهور الحاضر سماعة رأس من أجل جعل هذه التجربة أكثر من مجرد انغامس جسدي في هذه البيئة المحيطة الشبيهة بالحلم. ويتضمن البرنامج: خليط تجريبي صُمم خصيصاً لهذه المناسبة في صوت بكلتا الأذنين ويسمى أيضاً “الصوت الثلاثي الأبعاد” مع مقتطفات من ” The King” و”Mockingbird” و”Lord of the Flies” وآنّا ميريديث. وهذا النهج السليم هو أيضاً انعكاس لعصرنا والجيل الألفي، الموصوف بأنه مفرط في الفردية ومتقوقع في فقاعته. مع هذا العرض، يقوم برونو سياليلي بالعكس لأنه يدعو الجمهور إلى تجربة ممتعة وغامرة في فقاعته، فقاعة عصره: فقاعة LANVIN.

Share