كشفت دار الساعات الفاخرة أوليس ناردين عن إضافة ساعتين جديدتين إلى مجموعة مارين توربيلور ميليتري ذات التصميم العسكريّ الفريد. ويتميز الإصداران الجديدان باللون الأسود والكاكي أو البرونزي والأزرق الداكن، بتصميمها البسيط والجريء. الساعتان محدودتا الإصدار تضمّ 300 قطعة فقط. وتشكّل المنحنيات الديناميكية والعسكرية هوية هاتين الساعتين. وباعتبار أنهما يشتملان في الأصل على ميناء ذو طلاء غير متجانس باللون الأبيض المائل إلى الأصفر يتماشى مع السوار الجلدي ذو التصميم العتيق باللون البني الفاتح، أو خلفية سوداء اللون مع أرقام عربية باللون البرتقالي وسوار أسود مزين بتطريزات تحاكي اللون البرتقالي المستخدم في العدادات الزمنية ذات الطلاء الساطع، من المتوقع أن يحتل هذان الإصداران مكانةً بارزةً ضمن مجموعة أوليس ناردين: إصدار أسود بالكامل مطلي باللون الأسود وفق تقنية ’دي إل سي‘ المقاومة للخدش مع ميناء أسود ولمسات من اللون الكاكي على العدادات الزمنية وسوار متشابك باللون الكاكي؛ وإصدار برونزي – المادة “المتطورة” – مع ميناء باللون الأزرق الداكن.
قال فرانسوا بيزولا، مدير التسويق والاتصالات لدى أوليس ناردين: “تسلّل الإلهام العسكري للمرة الأولى إلى عالم الأزياء في نهاية القرن التاسع عشر، وغالباً ما يعلن عن عودته في تشكيلات الربيع والصيف، خلال فعاليات أسبوع الموضة. وكان السؤال المنطقي بالنسبة لمصممينا، لماذا لا يمتد هذا التأثير إلى الساعات أيضاً؟ ومع تسجيل الإلهام العسكري حضوراً ثابتاً ومألوفاً في عالم الموضة، وجدنا أننا الأحق بنقل هذا الإلهام إلى عالم الساعات الفاخرة، إذ لطالما كانت أوليس ناردين العلامة المفضلة بين ضباط البحرية في القرن العشرين، وتعتبر التصاميم العسكرية جزءاً لا يتجزأ من هوية ساعاتنا. وتعتبر مسألة إبداع ساعات جديدة باللونين الكاكي والبرونزي بمثابة خطوة طبيعية في مسيرة تطور هذه التشكيلة”. ومن جهته، صرّح باتريك برونيو، الرئيس التنفيذي للدار: “طرحنا إصدار ’مارين توربيلور ميليتري برونز‘ الجديد للطلب المسبق عبر موقع أوليس ناردين منذ شهر فبراير الماضي. وحققت عملية الطلب المسبق عبر الإنترنت هذه نجاحاً باهراً، حيث سمحت لنا بقياس مدى استحسان العملاء للمنتج قبل وصوله إلى نقاط البيع”.