ساعة Récital 23 الفريدة من نوعها
يبعث السيد رافي مع دار بوفيه 1822 برسالة أمل صادقة من خلال دعمهم بإخلاص لمبادرة ONLY WATCH، التي تجمع الأموال من أجل أبحاث مرض “ضمور العضلات الدوشيني”.
بالنسبة إلى هذا الإصدار المخصص لمزاد كل سنتين، تخيّل السيد رافي ساعة من شأنها أن يتردد صداها مع ONLY WATCH. والنتيجة هي ساعة Récital 23 الفريدة من نوعها. حيث قُدّمت في المعرض الدولي للساعات الفاخرة في جنيف لعام 2019، وهي أول طراز نسائي مع إطار ساعة أيقوني منحدر الكتابة.
لإطارها شكل بيضاوي متطاول عمودياً؛ حيث يميل الإطار بإتقان لملاقاة نظرة المرء ويكشف ببراعة عن بنية ثلاثية الأبعاد للحركة وعرضها للوقت. يبتكر صنّاع الساعات في بوفيه 1822 بإتقان فني رائع عالماً ساحراً وينسّقون حركته، ويضيف إليه النقاشون ورسامو المنمنمات في الدار لمسة شعرية. وتم إبراز مينا الساعة في الجزء السفلي من الإطار لتسهيل معرفة الوقت، بينما يُظهر الجزء العلوي طور قمر نصف كروي. نُقشت قبة مؤشر طور القمر، ومُلئت الأجزاء السفلية بمواد مضيئة. تكشف النقوش البارزة للقمر، ليلاً ونهاراً، عن الظل والضوء بواقعية لا تضاهى. ويجعل منحنى المؤشر هذا العمل الفذ أكثر أهمية. ويمكن قراءته من خلال فتحة دائرية ثلاثية الأبعاد يتطلّب تصنيعها وزخرفتها بمفردها عملاً يستغرق أكثر من يوم. وتتطلّب الآلية الدقيقة المستخدمة لتعقّب طور القمر تصحيح يوم واحد كل 122 عاماً.
ويحمل مينا الساعة والدقائق رسماً دقيقاً لجنّية جالسة على هلال القمر. ويحتاج فنان الرسم المنمنم حوالي 100 ساعة من العمل المركّز لابتكار هذا العمل الخالد. حيث يستخدم فرشاة تتألّف من شعرة واحدة لطائر السنونو ومجهراً ثنائي العينية، وهو أمر بالغ الأهمية بالنظر إلى الحجم الدقيق للموضوع ومستوى التفاصيل التي شكّلت مصدر نجاح دار بوفيه منذ ما يقرب من قرنين.
وتعمل مينا الافينتورين بمثابة خلفية لهذا التكوين الشعري. يُصوّر لونها الأزرق الداكن وتوقيعها سماء مرصّعة بآلاف النجوم، كالكثير من الأمنيات والأحلام.
في تناغم تام مع بقية هذه التحفة الفريدة، ساهم نقاشو بوفيه 1822 أيضاً بتأثير “الزجاج المكسور” المتألّق الذي يربط بدقة عرض الوقت بمرحلة القمر. اللمسة الأخيرة لهذه القطعة المميزة هي شهاب مزخرف يدوياً بالكامل مع وجود ماسة في وسطه، ويوجد على الجانب الأيسر من الساعة. وتضم جوانبها 72 ماسة في الحافة الأمامية. كرمز للنقاء والخلود، لا يمكن لأي جوهرة أن تضاهي الماس في توجيه رسالة الأمل والدعم التي يرغب السيد رافي وجميع الحرفيين في دار بوفيه توجيهها لجميع الأطفال، وخاصة الأطفال الذين يعانون من المرض.
التفصيل الأخير هو التصميم الفريد لعقربي الساعة والدقيقة، اللذين يشكّلان قلباً في كل مرة يتلاقيان فيها في الساعة للتعبير عن الرومانسية والرمزية الكبيرة للوقت.تأتي هذه القطعة الفريدة من نوعها بأكثر من طريقة، في إطار تيتانيوم من الدرجة 5 لتوفير راحة مثالية تجعل من هذه الساعة مثاليةً للاستخدام اليومي. وتعمل بواسطة حركة أوتوماتيكية مع احتياطي طاقة يبلغ 62 ساعة.
إنه لمن دواعي الفخر أن يجمع الحرفيون في بوفيه 1822 والسيد رافي مواهبهم لدعم أكثر الأسباب النبيلة وأن يجتمعوا سويّةً للإسهام في الجهود المثالية التي تبذلها ONLY WATCH لمساعدة الأطفال.