رحلة إلى عالم العجائب: أفاني تقدّم مغامرات هادفة في أربعة من المواقع المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي
مع اقتراب موسم السفر في العام 2024، تدعو فنادق ومنتجعات أفاني، المصممة خصيصاً للمسافرين من أصحاب الذوق الرفيع، جميع ضيوفها للتعرف على مواقع مُدرجة على قائمة اليونيسكو من حول العالم، وتقدّم فيها باقةً من الأنشطة المستدامة التي تحلو ممارستها طوال السنة. تقدّم كلٌّ من فنادق أفاني لضيوفها باقةً من المغامرات الطبيعية والثقافية المصمّمة لتعزيز الرابط بينهم وبين المواقع التي تتمتّع بأهمية تاريخية ومقوّمات جمالية ساحرة، بدءاً من النزهات في الطبيعة عند شروق الشمس في أنغكور وات، مروراً بالتصدّق للرهبان في لوانج برابانج وزراعة المرجان في با أتول، وصولاً إلى قفز البانجي فوق شلالات فيكتوريا.
تُعتبر با أتول محميّة حيوية مُدرجة على قائمة اليونيسكو، وتحتضن مياهها أكثر من 250 فصيلةً من المرجان و1200 فصيلة من الأسماك. هنا، سيحظى عشّاق الطبيعة بفرصة الانغماس بأنشطة الحفاظ على الطبيعة والحياة البرية، عن طريق زراعة المرجان وصون الشعاب المرجانية تحت إشراف فريقٍ من خبراء علم الأحياء البحرية في منتجع أفاني+ فارس جزر المالديف. كما يبدو التنوع الإيكولوجي لمياه با أتول جلياً في هانيفارو باي، حيث يستطيع الضيوف الغوص مع أسماك المانتا راي، واختبار مغامرات جديدة شيقة يتعرّفون من خلالها على عالم جديد لم يروا مثيلاً له، ونذكر منها البحث عن السلاحف البحرية، وتجارب الغطس مساءً في المحيط المتلألئ الذي تملؤه العوالق المضيئة حيوياً. كذلك، تتوفر تجارب مميزة على سطح مياه جزيرة فارس الفيروزية، كالتجذيف بقوارب الكاياك والتزلّج على المياه وقوفاً والتزلّج على الدرّاجة المائية والتزلّج على المياه باستخدام الطائرة الورقية والإبحار والرحلات البحرية الرومانسية عند الغروب على متن قوارب الدوني.
يتمركز فندق أفاني+ لوانج برابانج في لاوس، حيث يتلاقى تنوّعه الثقافي مع أجواء السكينة في أحضان الطبيعة، مفسحاً لضيوفه المجال ليخوضوا تجربة استثنائية في رحاب مدينة قديمة رائعة الجمال، مُدرجة على قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي. لن يجد الضيوف وقتاً للملل هنا بفضل المغامرات الكثيرة التي ستملأ وقتهم، بدءاً من استكشاف المدينة القديمة في جولات برفقة مرشد، وزيارة المعابد التاريخية والمنازل التقليدية والمعالم المعمارية اللاويّة الرائعة التي تعود إلى حقبة الاستعمار، مروراً باختبار أسلوب الحياة المحلي الهادئ فيما يبحرون في نهر ميكونج بين القرى والكهوف المقدّسة، وصولاً إلى تسوّق المنتجات المحليّة والحرف اليدوية والأقمشة في السوق الصباحي المكتظّ. علاوة على ذلك، سيختبرون تجربة روحية عميقة، ألا وهي التصدّق في الصباح الباكر، حيث سيحظون بفرصة الالتقاء بالرهبان البوذيين الذين يجمعون الصدقات مقابل البركات والنصائح.
يستقرّ فندق إف سي سي أنغكور باي أفاني على بُعد 10 دقائق بالسيارة من موقع أنغور وات المُدرج على قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي، ويشكّل الوجهة المثالية لاستكشاف أكبر صرح ديني في العالم، ما زال يحافظ على التاريخ الغني لإمبراطورية الخمير القديمة وأساطيرها الآسرة. سيتمكّن ضيوف أفاني من الذهاب في جولات برفقة مرشد في منتزه أنكور الأثري والتجوّل في الريف لتأمّل المناظر الخلابة، ناهيك عن استكشاف المعبد الفسيح على متن سيارة جيب فينتاج مفتوحة، وزيارة صروح دينية أثرية أخرى قلّما يعرفها السياح في جولة على متن دراجة فيسبا، أو حجز تجربة تأمّل شروق الشمس الحصرية في أنغور وات، أثناء نزهة فاخرة في الطبيعة. كذلك، يستطيع الضيوف أن يتعرفوا على تاريخ خلط المشروبات في كمبوديا خلال ورشة عمل في الحديقة الخاصّة لمصنع تقطير محلّي، يليها تذوّق كوكتيلات في استراحة سكرايب المميزة في فندق إف سي سي.
تقع شلالات فيكتوريا، إحدى عجائب الدنيا السبع الطبيعية، والمدرجة على قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي على بُعد مرمى حجر من الضيوف المقيمين في منتجع أفاني فيكتوريا فولز، زامبيا. بانتظار عشاق المغامرات تجارب تفيض تشويقاً، مثل الجولات في المروحية فوق الشلالات وقفز البانجي من جسر شلالات فيكتوريا والتجذيف بالقوارب في الأنهر سريعة التدفّق، فيما سيجد محبّو مشاهدة الحيوانات البرية مبتغاهم خلال الرحلات على متن القارب في النهر الهادئ الذي يعبر الغابة المطيرة الغنّاء. علاوة على ذلك، يستطيع الضيوف الذين يرغبون بتأمل الشلالات المبهرة عن قرب، أن يحجزوا جولة برفقة مرشد للتعرف على التاريخ والجيولوجيا والأساطير المحلية التي يتميز بها هذا الموقع العجيب الذي يدعوه السكان المحليون “دخان يُطلِق رعداً”.
فالضيوف الذين يبحثون عن طرق جديدة للتواصل مع الطبيعة في الوجهات التي يزورونها، سيجدون مُرادهم في المواقع المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، إذ سيتمكنون من زيارة المعالم الطبيعية والثقافية المذهلة التي تساهم في تحقيق المنفعة العالمية من خلال جهودها الرامية إلى الحفاظ على الطبيعة وصونها. فسواء قررت تأمّل عظمة أنغور وات أو جمال شلالات فيكتوريا، ستفتح علامة أفاني أمامك الأبواب لتختبر تجربةً غامرة ستقلب حياتك رأساً على عقب وتتغلغل في أعماق روحك، فيما تساهم في الوقت عينه بالحفاظ على أهمّ المواقع على الأرض.