كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة «يوجوف» بتكليف من شركة شمال القابضة بعنوان “التجارب في دولة الإمارات” عن تصدر رحلات اليخوت لقائمة التجارب التي يرغب سكان الإمارات بخوضها. واستطلعت الدراسة آراء 1014 شخصًا من سكان الدولة، حيث أظهرت تفوق رحلات اليخوت البحرية (52%) على التجارب التقليدية لتصبح النشاط المفضل لدى سكان الدولة، متقدمة على تجارب القفز المظلي (44%) وجولات المنطاد أو الهليكوبتر (44%). ويمكن أن يرتبط الإقبال المتزايد على تجارب رحلات اليخوت إلى تحول دولة الإمارات العربية المتحدة لوجهة رائدة للتجارب من هذا النوع، لاسيما مع ما تتمتع به من أجواء مشمسة طوال العام، وخط ساحلي رائع ومراسي توفر أعلى مستويات الراحة والفخامة.
ويشير هذا الاهتمام المتزايد بالأنشطة البحرية إلى زيادة الطلب على التجارب الجماعية الممتعة التي تترك ذكرى جميلة في قلوب الناس، بعد أن احتلت التجارب المشوّقة لسنوات طويلة قائمة الرغبات التقليدية. وتؤكد نتائج استطلاع التجارب في دولة الإمارات العربية المتحدة على هذا الاتجاه، حيث أشار واحد من كل اثنين من السكان عن بحثهم عن تجارب متنوعة تخلق ذكريات جميلة. وكشفت الدراسة أيضًا عن رغبة فئات واسعة من السكان باستكشاف المواقع الطبيعية المختلفة في دولة الإمارات حيث اختار 53% زيارة الشاطئ في عطلة نهاية الأسبوع، بينما فضل 44% قضاء الوقت في أحضان الطبيعة. وقد أكد 87% من الأفراد الذين شملتهم الدراسة بأن دولة الإمارات توفر مجموعة واسعة ومتنوعة من التجارب.
وقال عبدالله بن حبتور، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شمال القابضة: “شكلت التجارب الاستثنائية جزءًا أساسيًا من مسيرة النمو الحافلة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي يعتبرها أكثر من 200 جنسية مقيمة كموطن لهم، ويتطلعون إلى ما توفره من وجهات وخيارات غنية للارتقاء بتجاربهم الترفيهية وقضاء وقت ممتع. وكشركة استثمارية تدير محفظة استثنائية من التجارب، بما فيها تلك المعنية بمجالي الضيافة والترفيه؛ لمسنا خلال السنوات الأخيرة تطوّر تفضيلات المستهلكين كرّد فعل طبيعي للأحداث الكبرى التي حصلت في عالمنا. ولا يزال المستهلكون يبحثون عن تجارب غنية تترك أثرًا ملموسًا في حياتهم منذ الجائحة، إلا أنهم اليوم يرغبون بخوض تجارب يسهل الوصول إليها، والتي تترك ذكريات جميلة مع أحبائهم. وتعتبر رحلات اليخوت البحرية التجربة المثالية التي تسمح للناس بالتواصل مع بعضهم البعض وبمحيطهم، والاستمتاع بالمناظر الخلابة للمياه الممتدة أمامهم والتي تبعث الراحة في نفوسهم وتجدد طاقتهم”.
وأضاف: “وفي دبي هاربر على سبيل المثال، لاحظنا بأن هناك اهتمامًا متزايدًا من قبل السكان باستئجار اليخوت التجارية، مما يتيح فرصة لتعزيز نمو هذا المجال محليًا من خلال مواصلة تقديم تجارب غنية ومتنوعة. ونتوقع بأن يقبل المزيد من الأشخاص خلال الأشهر القليلة المقبلة على دمج الوجهات البحرية لتصبح جزءًا من نمط حياتهم سعيًا منهم لتعزيز ارتباطهم الوثيق بالبحر”.
وباعتبارها الشركة المالكة لعدد من أهم وأشهر الوجهات الترفيهية في دبي، تستثمر شمال القابضة عبر كامل محفظة أصولها الترفيهية في كل ما هو استثنائي، بما في ذلك «كايت بييتش» و«إكس بارك» و«إكس دبي» و«سكاي دايف دبي» و«دبي هاربر».