Signature

حكاية 1755 تجربة غامرة لاكتشاف عالم دار ڤاشرون كونستنتان

اعلنت ڤاشرون كونستنتان، دار صناعة الساعات السويسرية الراقية ذات الخبرة والعمل المتواصل في هذا المجال منذ ما يقرب من 270 عاماً، عن إطلاق “حكاية 1755″، وهي تجربة لاكتشاف عالم الدار تشيد بالمملكة العربية السعودية وتجمع بين التميز في صناعة الساعات الراقية والتراث السعودي. ستستمر هذه التجربة الثقافية التي تقام في الدرعية، مهد انطلاق الدولة السعودية، من 27 فبراير إلى 8 مارس 2023 في الدرعية.

“حكاية” تعني رواية القصص وترتبط ارتباطًا وثيقًا بتراث ڤاشرون كونستنتان الغني وتاريخ صناعة الساعات الاستثنائية منذ عام 1755. يلخص هذا الاسم الغرض من المعرض لأنه يحتفي بعلاقة الدار طويلة الأمد مع المملكة المعروفة أيضًا باسم أرض القصص لما تتمتع به من تراث ثقافي غني وما تكتنزه من حكايات وأساطير.

تتشابك الرحلة مع العادات والتقاليد المحلية، وتنقسم إلى أربعة مجالات رئيسية تحكي قصة الدار بأبعاد مختلفة: “ماذا ترى؟”، “النظر إلى الماضي”، “النظر عن قرب” و”النظر إلى المستقبل”. تتيح هذه الأقسام الأربعة الغامرة للضيوف اكتساب الفهم المتعمق لاستكشاف الدار وموضوعها السنوي الذي يحمل عنوان The Anatomy of Beauty© بالإضافة إلى التفوق والتميز في صناعة الساعات.

يقول كريستوف راميل، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في ڤاشرون كونستنتان: “تعزز حكاية 1755 العلاقة مع المملكة العربية السعودية وتمنح الضيوف فهماً أعمق لتراث الدار والحرفية والتميز التقني. نحن نتطلع إلى الترحيب بهواة الجمع والخبراء وعشاق الساعات في هذه الرحلة الاكتشافية الأولى والحصرية للدار”.

تم تصميم الغرفة الأولى “ماذا ترى؟” بروح المعرض الفني حيث يلتقي الإتقان التقني بالحرفية. اختارت ڤاشرون كونستنتان أعمال الفنان السعودي سعد الهويدي، لتجسيد البحث المستمر عن الابتكار والدقة والفن مع البقاء على مقربة من تقاليدها. بايحاء من التنوع الحضري في المملكة العربية السعودية، ابتكر الفنان وحدة زخرفية تعرف بإسم”شمسة”، وهي تلتقط الجدول الزمني للعمارة في المملكة مع الحفاظ على هويتها الفريدة. يضم العمل الفني عناصر من “البشت” التقليدي، مثل الخيوط الذهبية والفضية، مما يضفي إحساسًا معاصرًا على الفن. فهو يعكس رحلة إعادة اكتشاف الوطن، من الخيام البدوية والبيوت الطينية إلى النهضة العمرانية الحديثة، والبشوت الفاخرة المصنوعة يدويًا من خيوط الزاري.
يتم عرض تحفة أخرى رائعة في الغرفة الأولى، وهو عيار بالحجم الطبيعي من ابتكار ڤاشرون كونستنتان، بثلاثمائة ضعف حجمه الحقيقي. يمنح هذا العمل الفني الضيوف الفرصة لفهم المستوى المذهل من التفاصيل والتعقيد الذي يتم تطبيقه داخل الساعة.

تحتفل الغرفة الثانية “النظر إلى الماضي”، بتراث الدار البالغ 267 عامًا، وتُطلع الضيوف بلمحة موجزة على المتحف الخاص بالدار من عام 1755 إلى 2005، مع توفير فرصة لاكتشاف بعض من أولى الساعات التي ابتكرتها الدار، وساعات نسائية رائعة، فضلاً عن بعض الساعات الإستثناية التي تم ابتكارها لزبائن من منطقة الشرق الأوسط. وستعمل منصة تفاعلية تتم وضعها في وسط الغرفة على تثقيف عشاق الساعات بأهمية تاريخ الدار.

الغرفة الثالثة “النظر عن قرب” توفر للضيوف فرصة لا مثيل لها حيث تتيح لهم الإنخراط في عمل صانع الساعات واكتشاف العملية المعقدة للتميز في صناعة الساعات. تقدم هذه الغرفة فرصة ليتحدى الضيوف أنفسهم ويختبروا مهاراتهم في الصبر والدقة.

أما الغرفة الأخيرة “النظر إلى المستقبل” فتعرض أحدث ساعات الدار من بين مجموعات “أوڤرسيز” و “تراديسيونل” و “باتريموني” و “هيستوريك” و “إيجيري”. يمكن للعملاء السعوديين تجربة رحلة غامرة والإطلاع على عرض ڤاشرون كونستنتان الكامل من التعقيدات البسيطة إلى الكبيرة بما في ذلك أحدث الإبتكارات. تتيح التجربة الرقمية الغامرة للضيوف أيضًا الإستمتاع بالفن المعقد للأعمال الهيكلية المفتوحة واستكشافها في إعداد جذاب.

في الختام، تحتفل حكاية 1755 بالمستقبل المزدهر لڤاشرون كونستنتان في المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وانطلاقاً من ايمانها بأهمية التركيز على اللقاءات في المجتمع المحلي، تجمع الدار عشاق ساعاتها وهواة الجمع والخبراء حول مأدبات عشاء فاخرة وجلسات ممتعة حول النار لأمسية لا تنسى في بيئة ثقافية.

من هو سعد الهويدي:
ولد سعد الهويدي عام 1975 في الرياض بالمملكة العربية السعودية. حاصل على شهادة الدكتوراه في فلسفة الفن، وبدأ بممارسة فن الكاريكاتير في الصحف المحلية منذ عام 1990 حتى عام 2013. أقام سعد الهويدي أول معرض جماعي له في سن السادسة عشرة. حاليًا، الهويدي حائز على جائزة الإقامة الفنية الدولية، “ألما ماتر من ألما” في أفينيون فرنسا. يركز عمله في الاستوديو على التراث الذي يعتمد على الذاكرة وتسجيل اللحظات. يعمل في المقام الأول على التركيب، ويسعى في ممارسته إلى استعادة التراث والاعتماد على الذاكرة، ودور الأرشيف، والذاكرة التنقيحية وما بعد الذاكرة، فضلاً عن غياب الذاكرة في عمله.

ابتكارات ڤاشرون كونستنتان مستوحاة من الفن والثقافة

إيجيري كرياتيڤ إديشن
لا تزال قصة علاقة ڤاشرون كونستنتان مع النساء، والتي بدأت في مطلع القرن الثامن عشر، تتكشف. يجمع أحدث نموذج من مجموعة إيجيري “إيجيري كرياتيڤ إديشن”، المستوحى من دانتيك البورانو، بين الخبرة في صناعة الساعات والحرف الفنية التي تسعى ڤاشرون كونستنتان جاهدة لإدامتها. تخلق التابسيري والنقش وطلاءات المينا وترصيع الأحجار ساعة ثمينة تتلألأ بأكثر من 4 قيراط من الماس.

أوڤرسيز كرونوغراف: إصدار الباندا
ترحب مجموعة أوڤرسيز بساعة كرونوغراف جديدة في إصدار متباين من “الباندا”. توحد هذه الجمالية الجديدة الطابع الرياضي للمجموعة مع مزاجها المتنوع بفضل نظام قابل للتبديل للأساور / الأحزمة الثلاثة المزودة بالساعة. بالإضافة إلى الجمالية المميزة للغاية، تم تحسين الأداء الفني لكاليبر 5200 الداخلي ، المزود ببرميل مزدوج، من خلال عجلة عمودية تعمل على تشغيل وظيفة الكرونوغراف وإيقافها وإعادة ضبطها.

ملخص
تعلن ڤاشرون كونستنتان عن إطلاق “حكاية 1755″، وهي تجربة لاكتشاف عالم الدار تشيد بالمملكة العربية السعودية وتجمع بين التميز في صناعة الساعات الراقية والتراث السعودي. تستمر هذه التجربة الثقافية التي تقام في الدرعية، مسقط رأس المملكة العربية السعودية، من 27 فبراير إلى 8 مارس 2023 في الدرعية. تتشابك الرحلة مع العادات والتقاليد المحلية، وتنقسم إلى أربعة مجالات رئيسية تحكي قصة الدار بأبعاد مختلفة: “ماذا ترى؟”، “النظر إلى الماضي”، “النظر عن قرب” و”النظر إلى المستقبل”. تتيح هذه الأقسام الأربعة الغامرة للضيوف اكتساب الفهم المتعمق لاستكشاف تاريخ الدار وثقافتها وموضوعها السنوي الذي يحمل عنوان The Anatomy of Beauty©، بالإضافة إلى التفوق والتميز في صناعة الساعات. يكرم هذا الحدث الذي يمتد عشرة أيام تراث المملكة من منظور صناعة الساعات الراقية والفن والثقافة.

Share