LOADING

Type to search

جيجر- لوكولتر تقدّم سلسلة أفلام “دهاليز المصنع” In The Making 180 حرفة في مصنع متكامل

ساعات و مجوهرات

جيجر- لوكولتر تقدّم سلسلة أفلام “دهاليز المصنع” In The Making 180 حرفة في مصنع متكامل

تجمع جيجر- لوكولتر تحت سقف مصنعها الواقع في فالي دو جو بين 180 حرفة مختلفة في صناعة الساعات وتحييها في سلسلة جديدة من الأفلام القصيرة التي تأخذ المشاهدين خلف الكواليس بطريقة لم يسبق لها مثيل، مما يكشف عن الشغف الذي يدفع عجلة الدار منذ عام 1833 ويشيد بقيمها الثابتة في الإبداع والدقة.

تشمل سلسلة “دهاليز المصنع” In the Making مجموعة من الأفلام التي يركّز كل مقطع منها على حرفة بعينها، ولا سيما مراحل صناعة الساعات التي قلّما تُعرض للجمهور، وتشيد بالأجواء العاطفية والمريحة التي يمارس فيها الحرفيون كل حرفة من هذه الحرف. ويفسح كل فيلم مجال التعبير للحرفيين كي يشرحوا عملياتهم، وينقل الشغف والتفاني اللذين يحفزانهم على تصميم ساعات راقية وإنتاجها وتجميعها وتزيينها كي تدوم للأجيال القادمة. ويتعزّز الإحساس بالألفة من خلال الإضاءة المثيرة، وزوايا تصوير الكاميرا المحمولة فوق الكتف، والصور المقربة للحركات الدقيقة التي أُتقنت على مدى سنوات طويلة من التدريب والممارسة.

تضع سلسلة “دهاليز المصنع” In the Making جميع حرف دار جيجر- لوكولتر على قدم المساواة في عدة فصول تعكس التسلسل الزمني للخطوات الضرورية لابتكار ساعة فاخرة: التصميم والإنتاج والتشطيب والزخرفة.

التصميم
بالإضافة إلى تحديد جماليات الساعة من حيث الشكل والحجم والأسلوب وبنية الميناء والقفص، يشمل التصميم جميع الاعتبارات التقنية، انطلاقًا من تطوير وظائف معقّدة وحركات جديدة إلى شكل المكوّنات الضرورية لتشغيل وظائف محدّدة ومرورًا بالهندسة الشاملة للحركة والمتطلبات التقنية للقفص الذي يجب أن يحتوي على حركة معيّنة، ناهيك عن جميع الاعتبارات التي تضمن استخدامًا مريحًا.

ويرسم المصممون الأفكار بقلم الرصاص على الورق في عملية تعتمد على الماضي والحاضر والمستقبل، ويعملون بالتعاون الوثيق مع المصممين التقنيين وصنّاع الحركات، فلا فائدة تُرجى من التصميم الجميل في صناعة الساعات ما لم يقترن بالمهارة الهندسية والتقنية بأعلى درجة من الدقة.

الإنتاج
تنكب سلسلة “دهاليز المصنع” In the Making على استكشاف مراحل الإنتاج التي يغلب عليها الطابع “الصناعي” في نظر البعض لأن المهارات قلّما تُعرض على الجمهور ولا تُفهم بالقدر الكافي، وتكشف عن القاسم المشترك بين هؤلاء المتخصصين الذين يتقنون كل هذه الخطوات من خلال التزامهم بالدقة والفن وشغفهم بحرفتهم مثل زملائهم في سائر المجالات التي يضمها المصنع. في مشاغل جيجر- لوكولتر، تبدأ عملية الإنتاج بالمعدن الخام الذي يخضع للقصّ أو الطرق أو المعالجة بالعديد من الطرائق ليتّخذ في النهاية شكل مختلف المكوّنات. وتنتهي بعد ذلك بعدد لا يُحصى من شتى خطوات التجميع ووضع الحركة أخيرًا في القفص وصقله، مما يبث الحياة في المعدن بطريقة رائعة.

بالإضافة إلى إنتاج ساعات جديدة، تقوم ورشة ترميم جيجر- لوكولتر بعدد كبير من خطوات الإنتاج نفسها لبث حياة جديدة في ساعات قد يبلغ عمرها 40 أو 60 أو حتى 90 عامًا أو أكثر. ويستخدم خبراء الترميم قطع الغيار الأصلية عند توفّرها أو يصنعون مكوّنات متطابقة من الصفر باستخدام المخططات والنماذج الأصلية (قوالب ختم المعدن).
التشطيب

يملك حِرَفي الصقل القدرة على بث الحياة في ساعاتنا بطريقة سحرية مع كل حركة لليد، إذ تقع على عاتقه مسؤولية اجتذاب الضوء إلى الأجزاء الظاهرة من الساعة؛ مثل الهيكل والطوق والعروات والتاج، وانعكاسه عليها.

وتؤمن جيجر- لوكولتر إيمانًا راسخًا بأن الساعة الراقية لا تكتفي بجمالها الخارجي فحسب، بل يجب أن يشمل هذا الجمال أيضًا أجزاءها التي لا تُرى على الفور، وتولي مرحلة تشطيب الحركات وزخرفتها باليد أهمية بالغة.
وتتطلب الساعات بالغة التعقيد خبرة خاصة بالنظر إلى ندرتها وقيمتها. وينطوي التشطيب على تقنيات تقليدية مثل زخرفة الدوائر المتداخلة وزخرفة “كوت دو جنيف” وتزريق البراغي وشطف الحواف والتخريم، وتقنيات حديثة مثل السفع الرملي.

ويعزّز شطف الحواف (أو Anglage) جمال المكوّنات من خلال تلميع حوافها وإحداث تفاعلات وانعكاسات ضوئية، وهي تقنية زخرفية دقيقة تقتضي مهارات متعدّدة، من قصّ الزوايا الداخلية باليد إلى أساليب التلميع اليدوية المتنوّعة باستخدام مجموعة مختلفة من الأدوات المعدنية والخشبية. ويتطلب التشطيب إتقانًا تامًا لكل مهارة وحركة للحصول على زوايا وانعكاسات متناسقة.

الزخرفة
تجمع جيجر- لوكولتر بين الحرف الزخرفية القديمة مثل التضفير والنقش والترصيع بالأحجار الكريمة ومختلف تقنيات التشكيل والطلاء بالمينا، وهي إحدى أندر دور صناعة الساعات التي تمتلك ورشة حرف يدوية نادرة ®Métiers Rares خاصة تحت سقفها.

وتتسم تقنية المينا النارية “غران فو” بالتعقيد والدقة وتمزج بين التصوير والكيمياء بلمسة من الخيمياء الفنية. ويستخدم النحاتون مجموعة متنوعة من التقنيات والحركات لتصميم تباين رائع من الضوء والظلال على الأسطح المعدنية لإنتاج مجموعة متنوّعة لا نهاية لها تقريبًا من الأنماط. وترمي مهمة حرفي الترصيع بالأحجار الكريمة إلى تثبيت الأحجار الكريمة على المعدن لتسليط الضوء على جمال الأحجار الكريمة متوخيًا قدرًا بالغًا من الدقة والعناية لأن الساعة تفرض تحديًا إضافيًّا بعد خضوعها قبل ذلك لزخرفة تقنيات حرفية أخرى. ويعمل هؤلاء الحرفيون الخبراء جنبًا إلى جنب في ورشة عمل مخصّصة ليتسنى لهم تبادل الأفكار ومشاركة طاقتهم الإبداعية والحفاظ على خبرة الأجداد وإدامتها داخل المصنع.

وتستمر القصة
تنطلق سلسلة “دهاليز المصنع” In the Making من ثمانية أفلام تشمل ثماني حرف في صناعة الساعات، وستنمو تدريجيًّا لتصبح مكتبة شاملة عند الفراغ من تصوير أفلام جديدة. وتُعنى الأفلام الأولى بالتصميم: الجماليات والأناقة؛ والبحث والتطوير؛ والصقل؛ والترميم؛ وشطف الحواف؛ والتشكيل والطلاء بالمينا، والنقش؛ والترصيع بالأحجار الكريمة.

Share