LOADING

Type to search

الشيف “بيورن فرانتزين” الحائز ستّ نجوم ميشلان يُطلق مطعم “ستوديو فرانتزين” في متجر “هارودز”

المأكولات مطاعم فاخرة

الشيف “بيورن فرانتزين” الحائز ستّ نجوم ميشلان يُطلق مطعم “ستوديو فرانتزين” في متجر “هارودز”

أطلق الشيف الغني عن التعريف والنجم في عالم الطهي “بيورن فرانتزين” Björn Frantzén مطعم “ستوديو فرانتزين” في متجر “هارودز” العريق في لندن في شهر نوفمبر الفائت. تجمع هذه الوجهة المميزة، التي تفترش طابقَين في المتجر الأعرق في العالم، بين مطعم وترّاس على السطح وبار حيث تقدّم المأكولات الاسكندنافية المعاصرة مع لمسة آسيوية.

يُعتبر “بيورن فرانتزين” من أشهر الطهاة في العالم وفي جعبته ستّ نجوم ميشلان كلّلت مسيرته المميّزة في تقديم تجارب الطعام الفاخرة في سلسلة من المطاعم الراقية، أبرزها المطعم الحائز ثلاث نجوم ميشلان الذي يحمل اسمه في ستوكهولم والذي يحتلّ المرتبة 25 على قائمة أفضل 50 مطعمًا في العالم. ويأتي مطعم “ستوديو فرانتزين” ليُشكّل باكورة مشاريعه في المملكة المتحدة.

ومع هذه الخطوة، ينضمّ “فرانتزين” إلى كوكبة من المطاعم الحائزة جوائز والطهاة البارعين حول العالم تحت سقف “هارودز”، في وجهة الطعام الاشهر في لندن.

يقدّم المطعم الذي يضمّ 112 كرسيًا قائمة مأكولات اختيارية، كما يشمل مقاعد إضافية على الترّاس التابع لـه. يتمسّك “فرانتزين” كالعادة بجذوره، فقد أعدّ قائمة تطغى عليها النكهات الحديثة وفق أساليب طهي بارعة تُبرز جمال كل المكوّنات الموسمية ونقاوتها. يرتكز أسلوبه على المهارة والبراعة والخدمة الممتازة إلى جانب النَفَس الذي يفرض حضوره بعيدًا عن التكلّف. أعدّ “فرانتزين” أيضًا قائمة مشروبات مستوحاة من دول اسكندينافيا تُقدَّم في هذه الوجهة المميّزة التي شُيّدَت خصيصًا في الطابقَين الأخيرين من “هارودز”، مع ديكور معاصر وفاخر يحمل لمسات إسكندنافية. أمّا الترّاس على السطح، وهو أوّل ترّاس يُشيَّد على هذا المِعلم العريق في لندن، فيؤمّن إطلالات بانورامية على المدينة.

تحتفي القائمة بمزيج مميّز من النكهات السويدية والآسيوية، لكنّها تشمل أيضًا أشهر الأطباق البريطانية، ولاسيّما الحلويات المحضّرة بلمسة إسكندنافية أو آسيوية. يتجلّى في كل القائمة مزيج من النكهات والمنتجات الموسمية مع التركيز على أسلوب حفظ المكوّنات السائد في المطبخ الاسكندنافي، إلى جانب أطباق مشوية على الفحم.

تشمل المقبّلات طبق ترتر التونة ولحم الغزال الأحمر، وهو من أشهر الأطباق المحضّرة بأسلوب “فرانتزين” المميّز من السمك الأبيض الأوروبي من كاليكس والكريمة المخمّرة والمشبعة بالواسابي وخوح ميرابيل المخمّر وزبدة الزنجبيل الدافئة؛ وطبق ساشيمي هيراماسا الدنماركي مع صلصة الخل والكمأة والليمون المحفوظ والبصل الأخضر والفجل الأسود؛ وطبق المحار الصدفي المشوي مع بيض البط المخفوق والكمأة السوداء وزبدة البندق والحزّاز المقرمش وصويا البازلاء المدخّنة، وهذه وصفة سويدية شهيرة.

ننتقل إلى الأطباق الرئيسية وتشمل طبق لحم العجل المحضّر مع كومبوت الفلفل المخمّر وزيت فلفل سيشوان وسلطة “شايسو” المقرمشة مع صوص الأيولي والفطر المسقّى بالساكي. أمّا سلطة بونيتو-سيزر، المستوحاة من سلطة السيزر التقليدية بلمسة يابانية، فتُشكّل الخيار المثالي لتناول العشاء باكرًا. يُمكن للضيوف أيضًا تذوّق الأطباق المشوية مثل سمك السلمون من جزر فارو مع اللايم ونبق البحر والكوشو وصلصة الزبدة؛ والسمّان مع التنوّب المجفّف وصوص الفانيليا والفلفل الأسود؛ ولحم الضأن مع سلطة اللبن بالواسابي والنعناع والخيار المشوي، إلى جانب طبق Sweden vs Japan وهو عبارة عن بريسكيت لحم البقر السويدي (المملّح والمحفوظ والمطهو على النار لثماني ساعات) إلى جانب لحم واجيو الياباني المشوي مع عشبة الليمون والخردل الياباني. باختصار، يوفّق هذا الطبق اللذيذ بين الثقافتين بأروع حلّة.

أمّا قائمة الحلويات، فتشمل تارت After Eight بنكهة الشوكولاتة والنعناع، ووافل مع سوربيه بنكهة المارشملو والتوت مع التوت البرّي المجفّف وشراب الكشكش الأسود وميرانج السوس، وبودنج التوفي مع كراميل الميسو والبوربون والآيس كريم وجوز البقان المغطّى بالسكّر.

تعليقًا على هذه المناسبة، قال “بيورن فرانتزين”: “عشتُ في المملكة المتحدّة لفترة طويلة، وساهمَت الخبرة التي اكتسبتها هنا في بداياتي في صقل مهاراتي كشيف. يُشرّفني أن أعود إلى لندن، التي أعتبرها من أروع مدن العالم، لأفتتح مطعمي في ’هارودز‘”.

بدوره، قال آشلي ساكستون، مدير المطاعم والمطابخ في “هارودز“: “يأتي انضمام ’بيورن فرانتزين‘، أحد أشهر الطهاة الحائزين جوائز في العالم حاليًا، إلى ’هارودز‘ ليُشكّل خطوة مهمّة في تاريخنا، تعكس مكانتنا المميّزة حاليًا كوجهة للطعام. وقد جاءت هذه الخطوة ثمرة التعاون عن كثب بين فريقَينا لقرابة عامَين، إذ خطّطنا لكل ناحية من هذه الشراكة بدقّة بالغة، بدءًا من الفسحة التي صُمّمت خصيصًا للمطعم داخل هذا المبنى المصنّف أثريًا، وصولًا إلى الترّاس على السطح، مرورًا بالمكوّنات وأساليب الطعام الرائعة التي سنشهدها في لندن للمرّة الأولى. سيكون هذا المطعم جوهرة تاج مجموعتنا الرائدة عالميًا من تجارب الطعام الفاخرة، وسيضع اسم ’نايتسبريدج‘ على الخريطة كأحدث وجهة طعام في لندن”.

Share