أوميغا مستعدة لأداء دورها للمرة السادسة في الألعاب الأولمبية للشباب باعتبارها ضابط الوقت الرسمي. يصل حوالي 1880 رياضياً شاباً من 70 دولة للتباري في 81 مسابقة شتوية في لوزان 2020 وسوف يكون صانع الساعات السويسري عند الموعد لتوقيت كل ثانية.
وتتخذ هذه المناسبة معنى خاصة بالنسبة إلى أوميغا. فالألعاب الأولمبية تعود لأول مرة منذ عام 1948 إلى مسقط رأس العلامة في سويسرا. فلوزان، المدينة المستضيفة للألعاب، تبعد 100 كلم فقط عن مقر أوميغا في بينيه وتتطلع الشركة قدماً إلى استقبال العالم في هذه الفعاليات الموزعة في أرجاء مدينة لوزان وعلى شواطئ بحيرة جينيف وسان موريتز وشامبيري وفي جبال فود ألبس وجبال جورا الفرنسية السويسرية.
تماماً مثل الألعاب الأولمبية التي نُظّمت في سان موريتز عام 1948، تعتمد أوميغا أحدث التقنيات في ضبط الوقت في لوزان. وتشمل هذه كاميرا سكان أو فيجون ميرا القادرة على التقاط 10 آلاف صورة رقمية في الثانية عند خط النهاية إضافة إلى 60 طن من المعدات مثل ألواح النتائج وبوابات الانطلاق والخلايا الكهرضوئية على السبيل المثال لا الحصر!
لا شك إن أوميغا ملمةً تماماً بمسؤوليات ضبط الوقت لأفضل رياضيي العالم. منذ عام 1932 قامت العلامة بضبط الوقت رسمياً للألعاب الأولمبية 28 مرة وسوف تستمر بالاضطلاع بمهامها هذه حتى عام 2032، وصولاً إلى الذكرى المئة لمشاركتها في الألعاب الأولمبية. وتجدر الإشارة إلى أن أوميغا أدت الدور نفسه في الألعاب الأولمبية للشباب الخمس الماضية التي انطلقت في سنغافورة عام 2010.