أطلقت أوليس ناردان ساعة جديدة لمكافحة التلوث البحري
أولَت أوليس ناردان جهودها إلى التركيز في اتجاه البحث وتطوير حلول لأزمة التلوث المتزايد بالبلاستيك في محيطاتنا، وأسَسَت وحدةَ أبحاثٍ مُخصصة كُرِّسَت لدراسة المواد التي مصدرها البحر، وعلى وجه الخصوص دراسة خصائص أصداف المحار والطحالب والبولي إيثيلين PET البحري (عبوات بلاستيكية) وشبكات الصيد المصنوعة من مادة البولي أميد. يبحث الفريق حاليّاً عن سبلٍ عدّة للابتكار المستدام من أجل مشاريع مستقبلية في عالم صناعة الساعات.
تذهب أوليس ناردان بالتزامها إلى أبعد من ذلك بتقديمها ساعة دايڤر نِت – DIVER NET، وهي ساعةٌ “كونسِبت – في طور التصوّر” حيث صُمّمَ كل عنصر تزييني زخرفي فيها بحيث يكون صديقاً للبيئة قدر الإمكان. ساعة مبتكرة و”معاد تدويرها” بالكامل شكّلَ البحث عن مورِّدين لموادّها أمراً جوهريّاً.
فيما يتعلّق بزخرفة وتزيين الهيكل ونطاقهِ والغطاء الخلفي والطوق في ساعة دايڤر نِت، أولَت أوليس ناردان ثقتها إلى ثلاثة مصمّمين شباب من منطقة بريتاني قاموا بتأسيس أوّل قطاع في مجال إعادة تدوير شباك الصيد في فرنسا. تستردُّ الشركة الفرنسيّة الرائدة في إعادة تدوير شباك الصيد “فيل آند فاب – FIL & FAB” الشباك التي لم تَعُد مُستخدَمةً من الموانئ وتحوّلها إلى حبيبات من مادة البولي أميد، وهي مادة خام تُبدي مقاومةً عالية للاحتكاك. يمتلك هؤلاء الشركاء تصميماً صناعيّاً وخلفيّةً في التحويل وحسّاً عالياً لنوعية وخصائص المنتَج.
